قال الممثل الأميركي، توم هانكس، يوم أمس الثلاثاء، إن أوساط هوليوود "لا فكرة لديها" عن موعد استئناف تصوير الأفلام، بسبب الجائحة التي وقع ضحيتها هو أيضاً قبل أشهر.
وكان الممثل الحاصل على جائزتي أوسكار عن دوريه في "فوريست غامب" و"فيلادلفيا"، أوّل نجم سينمائي يعلن إصابته بكورونا في آذار/مارس، عندما كان في أستراليا مع زوجته ريتا ويلسون التي أصيبت هي أيضاً، تحضيراً لفيلم عن إلفيس بريسلي.
وكانت ولاية كاليفورنيا، وهي إحدى بؤر الوباء الرئيسية في الولايات المتحدة، قد أعطت قبل فترة قصيرة الضوء الأخضر لمعاودة تصوير الأفلام، شرط احترام القواعد الصحية الصارمة.
لكن غالبية الإنتاجات لا تزال متوقّفة، ولا يتوقع توم هانكس أن تُستأنَف قريباً.
وأوضح: "لا أعرف أبداً متى سأتمكن من معاودة العمل. لا أحد لديه أدنى فكرة".
وأضاف: "سيحصل ذلك، لكن لا نعرف متى. يجب أخذ الكثير من الأمور في الاعتبار، ومنها الجوانب المالية والقانونية والتأمين"، فضلاً عن قيود التباعد الجسدي.
وكان من المتوقع أن يبدأ عرض فيلم "غرايهاوند" من بطولة توم هانكس خلال الصيف، لكن مع إغلاق غالبية دور السينما أو فتحها بقدرة استيعابية محدودة في الولايات المتحدة بسبب الجائحة، وافقت "سوني" على بيع العمل إلى "آبل تي في+"، ليبثّ مباشرة على منصة البث التدفقي هذه.
وقال توم هانكس الذي وضع السيناريو أيضاً، إنَّ عدم عرض الفيلم في دور السينما "محزن جداً"، لكنَّه رحب بإمكان بثه في العالم بأسره اعتباراً من العاشر من تموز/يوليو عبر الإنترنت.
واستؤنف تصوير الأفلام قبل فترة قصيرة في بعض الدول، منها آيسلندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، لكن توم هانكس قال إنه لا يعرف متى سيعاود العمل على فيلم "إلفيس"، من إخراج باز لورمان.
(فرانس برس)