مر النجم الكبير نور الشريف بلحظات عصيبة في حياته الشخصية، رغم نجاحاته الفنية الكبيرة. فكانت أيام إصابة ابنته مساعدة المخرج سارة، من أقسى وأصعب أيام حياته، حيث أصيبت بفيروس نادر، فشل في علاجه الأطباء المصريون، مما اضطره لأن يسافر معها إلى فرنسا ففشل الأطباء أيضاً، إلى أن سافر برفقتها إلى انكلترا فعلم من هناك أن ابنته مصابة بفيروس نادر جداً ويجب عليها أن تتعايش معه. وتم إدخالها إلى غرفة العمليات في محاولة لتحسين وضعها. واستمرت العملية ساعات طويلة، أدت إلى سقوط نور الشريف مغشياً عليه من التوتّر.
الأزمة الثانية التي مر بها نور الشريف، هي ما عرف بـ "شبكة المثلية الجنسية"، حيث ذكر اسمه مع أسماء فنانين آخرين قيل وقتها إنه تم ضبطهم. نشر حينها الكلام في جريدة تدعى "البلاغ"، فطلب منه صديقه، كما روى، الاتصال بأشرف زكي الذي كان وقتها نقيباً للممثلين، ففعل والتقيا، ليتقدم بعدها بلاغاً إلى النائب العام فتم "تبرئته" مما نسب إليه بعدها بفترة، وأصدر النائب العام قراراً بإيقاف صدور الجريدة في مصر. ورغم الأزمة الشديدة التي مر بها النجم المصري نور إلا إنه قال "رب ضارة نافعة" ووصف الحادث بأنه كان استفتاءً على حب الناس له، مشيراً إلى أن أكثر ما آلمه في هذا الموضوع هو حزن بناته وتدهور حالتهن النفسية بسبب الاتهامات المغرضة اللا أخلاقية التي لاحقته.
من جهة ثانية، وفي الفترة نفسها، واجه نور الشريف اتهامات كثيرة عن وقوفه ضد ثورة 25 يناير، ودعمه لنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، خصوصاً أنه امتنع عن التصريح طيلة تلك الفترة. فكان بالفعل غيابه عن الإدلاء بآرائه وتحليلاته السياسية غير متوقع، لما عرف عنه من ثقافة شديدة وقدرة على قراءة الأحداث والتحليل بصورة كبيرة. لكن الحقيقة التي كشف عنها نور بعد الثورة بعام تقريباً هو أنه اعتكف لسبب واحد هو ملف "شبكة المثلية الجنسية". وهو ما اتضح بالفعل أثناء وجوده في فعاليات ملتقى القدس العربية في الأردن، فالتف حوله العديد من الصحافيين وبعض القنوات الفضائية، للفوز بلقاء معه أو أي تصريحات ولو قليلة إلا أنه اعتذر لهم تماماً.
ولكن وبعدها بأيام تقابل الشريف مع المخرج المصري عمر زهران رئيس قناة "نايل سينما" سابقاً، فتحدث معه عن ضرورة الظهور. فقال له نور الشريف: "أوافق على التحدث وإجراء حوار تلفزيوني ولكن بشرط وحيد أن تحاورني بنفسك" قال كلامه موجهاً إياه إلى عمر زهران، وفق ما روى هذا الأخير. ويضيف زهران أثناء روايته للحادثة: "ودارت الكاميرات وجلست لأول مرة كمذيع أمام النجم نور الشريف بناءً على رغبته، وبدأ حديثه بالهجوم على كل وسائل الإعلام والإعلاميين، وأكد أنهم تحولوا إلى قضاة ووكلاء نيابة يلقون بالتهم جزافاً ويحاكمون الأشخاص غيابياً، ويصدرون عليهم الأحكام". وأكمل حديثه قائلاً "لقد امتلأت مواقع التواصل بكليبات تظهر تلونهم من عصر إلى آخر ومن حاكم إلى آخر".
الأزمة الثانية التي مر بها نور الشريف، هي ما عرف بـ "شبكة المثلية الجنسية"، حيث ذكر اسمه مع أسماء فنانين آخرين قيل وقتها إنه تم ضبطهم. نشر حينها الكلام في جريدة تدعى "البلاغ"، فطلب منه صديقه، كما روى، الاتصال بأشرف زكي الذي كان وقتها نقيباً للممثلين، ففعل والتقيا، ليتقدم بعدها بلاغاً إلى النائب العام فتم "تبرئته" مما نسب إليه بعدها بفترة، وأصدر النائب العام قراراً بإيقاف صدور الجريدة في مصر. ورغم الأزمة الشديدة التي مر بها النجم المصري نور إلا إنه قال "رب ضارة نافعة" ووصف الحادث بأنه كان استفتاءً على حب الناس له، مشيراً إلى أن أكثر ما آلمه في هذا الموضوع هو حزن بناته وتدهور حالتهن النفسية بسبب الاتهامات المغرضة اللا أخلاقية التي لاحقته.
من جهة ثانية، وفي الفترة نفسها، واجه نور الشريف اتهامات كثيرة عن وقوفه ضد ثورة 25 يناير، ودعمه لنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، خصوصاً أنه امتنع عن التصريح طيلة تلك الفترة. فكان بالفعل غيابه عن الإدلاء بآرائه وتحليلاته السياسية غير متوقع، لما عرف عنه من ثقافة شديدة وقدرة على قراءة الأحداث والتحليل بصورة كبيرة. لكن الحقيقة التي كشف عنها نور بعد الثورة بعام تقريباً هو أنه اعتكف لسبب واحد هو ملف "شبكة المثلية الجنسية". وهو ما اتضح بالفعل أثناء وجوده في فعاليات ملتقى القدس العربية في الأردن، فالتف حوله العديد من الصحافيين وبعض القنوات الفضائية، للفوز بلقاء معه أو أي تصريحات ولو قليلة إلا أنه اعتذر لهم تماماً.
ولكن وبعدها بأيام تقابل الشريف مع المخرج المصري عمر زهران رئيس قناة "نايل سينما" سابقاً، فتحدث معه عن ضرورة الظهور. فقال له نور الشريف: "أوافق على التحدث وإجراء حوار تلفزيوني ولكن بشرط وحيد أن تحاورني بنفسك" قال كلامه موجهاً إياه إلى عمر زهران، وفق ما روى هذا الأخير. ويضيف زهران أثناء روايته للحادثة: "ودارت الكاميرات وجلست لأول مرة كمذيع أمام النجم نور الشريف بناءً على رغبته، وبدأ حديثه بالهجوم على كل وسائل الإعلام والإعلاميين، وأكد أنهم تحولوا إلى قضاة ووكلاء نيابة يلقون بالتهم جزافاً ويحاكمون الأشخاص غيابياً، ويصدرون عليهم الأحكام". وأكمل حديثه قائلاً "لقد امتلأت مواقع التواصل بكليبات تظهر تلونهم من عصر إلى آخر ومن حاكم إلى آخر".