انقضى عام 2018، غير مأسوف عليه من قبل شعوب ومجتمعات كثيرة حول العالم. انقضى عام 2018، مخلّفاً محطات وأحداثاً عدّة سوف تُضاف إلى تأريخ كلّ واحد من بلدان هذا العالم، وكذلك آثاراً سوف تساهم بلا شكّ في رسم مستقبل شعوب تلك البلدان... المستقبل القريب كما ذاك البعيد.
أحداث كثيرة، إيجابيّة كانت أو سلبيّة، سُجّلت في خلال 365 يوماً توزّعت على 12 شهراً، لتطبع العالم. وكانت أزمات اختلفت طبيعتها إلى جانب تبدّل في سياسات عدّة وكوارث طبيعية وما إليها، في حين أتت الانفراجات خجولة نادرة. كلّ ذلك كان له أثره الاجتماعي إلى جانب آثار أخرى لا يمكن تجاهلها.
ويستعرض "العربي الجديد" جردات من بلدان عربيّة عدّة، وأخرى غير عربيّة، يلقي الضوء من خلالها على أبرز ما سُجّل على الصعيد الاجتماعي فيها، علماً أنّ ذلك يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع كلّ ما سُجّل على الصعد كافة، السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها.