ووصفت جمعية المحامين الشباب بالمغرب تصريحات المحامين والنقباء التي ترافق محاكمة الصحافي بـ "المسيئة لرسالة المحاماة الإنسانية"، نظراً لـ"ضربها في صميم الأعراف والتقاليد المهنية التي تعتبر عمود حصانة الدفاع واستقلاليته".
وكانت تصريحات هيئة دفاع المشتكيات قد خلّفت استياءً بسبب خرق بعضهم سرية جلسات المحاكمة، وسرد تفاصيل الفيديوهات المنسوبة لبوعشرين في وسائل الإعلام.
ويأتي هذا بينما قدّم دفاع بوعشرين أدلةً تُثبت براءته من مقاطع الفيديو التي كان من المفروض أن تكون أدلةً تدينه. وخلال جلسة المحاكمة السرية المخصصة لعرض مقاطع الفيديو، أثبت الدفاع وجود بوعشرين خارج مكتبه وفي مدينة أخرى خلال تسجيل بعض المقاطع.
هذا وكان المحامي محمد زيان قد أكد أن "دفاع بوعشرين سيواصل المطالبة برفع السرية عن الفيديوهات الجنسية، حتى يكون الرأي العام المغربي على بينة من حقيقة هذه الأشرطة، ويحكم بنفسه إن كان المتواجد فيها هو بوعشرين أم شخص آخر".