وقال المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، في تغريدة، عقب وصوله إلى الدوحة أمس، إن "حركة "طالبان" أعطت الضوء الأخضر لتوقيع اتفاقية المصالحة مع أميركا، ونحن مستعدون بدورنا للتوقيع على اتفاقية جيدة"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأوضح خليل زاد أن إرسال القوات الأميركية إلى أفغانستان جاء تحت شروط وظروف خاصة وأن انسحابها سيتم تحت ظروف وشروط خاصة، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستوقع مع "طالبان اتفاقية المصالحة وليست اتفاقية انسحاب القوات".
وأكد المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان"، سهيل شاهين، في تغريدة، أن الحوار الشامل مع جميع الفصائل الأفغانية، بما في ذلك الحكومة سيبدأ عقب وضع الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
يشار إلى أن خليل زاد زار إسلام أباد قبل أن يغادر إلى الدوحة أمس الجمعة، وتباحث مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قرشي، وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوه بشأن المصالحة الأفغانية.
وصرح خليل زاد، في أعقاب زيارته، أن مباحثاته مع المسؤولين الباكستانيين كانت مثمرة، مؤكداً أن المصالحة الأفغانية بحاجة إلى تعاون كل من باكستان وأفغانستان.
وكان وزير الدولة الأفغاني لشؤون المصالحة الأفغانية ومستشار الرئيس الأفغاني لشؤون المصالحة عبد السلام رحيمي، قد أكد في تصريح صحافي أنه تم تشكيل فريق للتفاوض مع "طالبان" عقب مشاورات مع الأحزاب السياسية ووجهاء الشعب ونشطاء المجتمع المدني وناشطات نسويات.