أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بقصف موقعين للجيش السوري النظامي، قرب القنيطرة، ردّاً على سقوط صاروخين أو قذائف هاون في مناطق مفتوحة في هضبة الجولان، بفعل القتال الدائر في سورية.
وأضاف الموقع أن "جيش الاحتلال يعتبر الجيش السوري مسؤولاً عما يحدث في الأراضي السورية، وأن الصاروخين اللذين وقعا في الجولان أطلقا على يد النظام السوري، وليس على يد قوات المعارضة السورية".
وكان ناشطون معارضون قد قالوا إن "ثلاث قذائف مدفعية استهدفت مواقع القوات النظامية بريف القنيطرة من اللواء 90 وسرية الصقري وسرية المحيرس، في وقت حلق فيه الطيران الإسرائيلي في المنطقة"، بينما قالت مصادر موالية للنظام إن "الهجوم الإسرائيلي أتى عقب هجوم شنته فصائل المعارضة السورية المسلحة استهدف ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺣﻀﺮ، ﻭﻫﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ".
وقال الناشط الإعلامي، عمر الحرير، إن "هناك معركة بالقنيطرة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة المعارضة عند سرايا طرنجة، حيث يقصف النظام المنطقة بشكل كثيف"، مبيّناً أن "إحدى تلك القذائف سقطت على الجولان، فقام الجيش الإسرائيلي بالرد على القصف باستهداف مصدر القصف".
وتشهد مرتفعات الجولان منذ اندلاع النزاع في سورية، في عام 2011، ازدياداً ملحوظاً في أعداد الصواريخ وقذائف الهاون التي تصيب الجانب الإسرائيلي، جراء قرب المواجهات العسكرية من الشريط الشائك الذي يفصل الجولان عن سورية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تُعلن عن إصابة عنصرين لحزب الله في الجولان