قال وزير الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكاييف، إن روسيا تأمل في التوصل إلى اتفاق لتزويد إيران بالحبوب والمعدات الصناعية في المستقبل القريب.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزير، أن الأمر لن يقتصر على الحبوب وأن هناك قائمة واسعة من المنتجات يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنها في المستقبل القريب.
وقال وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، علي طيب نيا، اليوم الاثنين، إنه اتفق مع الوزير الروسي، على أن تقوم روسيا بتعديل بعض رسوماتها التجارية مع بلاده بغية تسهيل وزيادة صادرات المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية وسائر السلع التي تحتاجها روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن نيا قوله، إنه اتفق مع نظيره الروسي على إزالة العقبات القائمة في طريق تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأعرب الوزيران عن إمكانية رفع الاستثمارات المشتركة إلى أكثر من 10 أضعاف.
وبحسب رويترز، فإن موسكو وطهران تبحثان إبرام اتفاق مقايضة تشتري موسكو بمقتضاه ما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني في مقابل معدات وبضائع روسية من ضمنها الحبوب.
وبحسب الوزير الروسي، فإن روسيا تناقش إمداد إيران بمواد من بينها المعدات التي تحتاجها صناعة النفط والغاز والآلات الزراعية والسيارات والطائرات ومولدات الكهرباء.
وتقول مصادر إن صفقة الحبوب والسلع مقابل النفط قد تصل إلى 20 مليار دولار، ويقول البيت الأبيض إن صفقة كهذه ستثير "بواعث قلق خطيرة" ولن تتماشى مع المحادثات النووية الدائرة بين القوى الدولية وإيران.
وأوضح الوزير الإيراني، أن الزيارة تأتي في مسار تفعيل الاتفاقيات بين قادة البلدين للمزيد من تنمية العلاقات الثنائية وأضاف:" لقد تحدثنا خلال اللقاء مع اوليوكاييف بشأن بعض المشاكل والعقبات القائمة في طريق تنمية العلاقات بين إيران وروسيا وتقرر التوقيع على اتفاقية تطوير التعاون الجمركي والاتفاقية المتعلقة بالاستثمارات الخارجية بين البلدين على وجه السرعة".