يوشك المزارعون الفلسطينيون على الانتهاء من قطاف ثمار الزيتون لهذا العام، وهو الموسم الزراعي الأهم على الإطلاق، لمردوده الاقتصادي وارتباطه بالأرض التي تحتلها إسرائيل.
ويعد الزيتون والزيت المستخرج منه، من أهم أركان الأمن الغذائي في فلسطين. ويقدر عدد العائلات التي تعتمد على هذا المحصول كمصدر مباشر أو غير مباشر للدخل بنحو مائة ألف عائلة تمثل قرابة 14% من الشعب الفلسطيني.
ويتملك الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ما يناهز تسعة ملايين شجرة زيتون، مزروعة على قرابة 600 ألف دونم تعادل 54% من إجمالي مساحة الأرضي الزراعية.
وتتفاوت كمية الإنتاج من سنة الأخرى، وتتراوح كمية الإنتاج عادة ما بين 16 ألفا إلى 30 ألف طن من زيت الزيتون. ويبلغ معدل القيمة السوقية للإنتاج بين 100 إلى 150 مليون دولار.
وتقول مديرة دائرة الزيتون في وزارة الزراعة الفلسطينية، أحلام الصدر، لـ "العربي الجديد" إن كميات الإنتاج هذا العام جاءت متوسطة، لكن نسبة الزيت إلى الزيتون كانت مرتفعة إذ وصلت إلى 30%، مقابل 25% على الأكثر في الأعوام الماضية. وساهمت هذه الميزة في تعويض المزارعين عن نقص كميات الإنتاج من ثمار الزيتون.
ويقدّر طارق أبو لبن، مدير التسويق في وزارة الزراعة كمية الإنتاج من زيت الزيتون هذا العام بـ 18 ألف طن، في حين تتراوح كميات الاستهلاك المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 10 إلى 12 ألف طن.
وأوضح لـ "العربي الجديد" أن قرابة 4 آلاف طن من زيت الزيتون يتم تصديرها إلى الأردن، إضافة إلى قرابة 3 آلاف طن أخرى تصل إلى الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية، خاصة الخليجية منها، في حين يصل قرابة ألف طن إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ويباع الكيلو الواحد من زيت الزيتون في السوق الفلسطينية ما بين 25- 30 شيكلا (6.4- 7.8 دولارات)، وهي أسعار عادلة للمزارع والمستهلك على حد سواء، وفق أبو لبن.
وأشار فياض فياض، مدير مجلس الزيت والزيتون في فلسطين (يمثل مصالح المنتجين) في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى وجود حرب إسرائيلية على الزيتون، حيث بلغت الخسائر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي على هذه الشجرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ما يقارب 55 مليون دولار نتيجة 5 أشكال من الممارسات العدوانية وهي: الاقتلاع والتجريب والتسميم بالمواد الكيماوية أو إغراق الحقول بالمياه العادمة.
اقــرأ أيضاً
ويعد الزيتون والزيت المستخرج منه، من أهم أركان الأمن الغذائي في فلسطين. ويقدر عدد العائلات التي تعتمد على هذا المحصول كمصدر مباشر أو غير مباشر للدخل بنحو مائة ألف عائلة تمثل قرابة 14% من الشعب الفلسطيني.
ويتملك الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ما يناهز تسعة ملايين شجرة زيتون، مزروعة على قرابة 600 ألف دونم تعادل 54% من إجمالي مساحة الأرضي الزراعية.
وتتفاوت كمية الإنتاج من سنة الأخرى، وتتراوح كمية الإنتاج عادة ما بين 16 ألفا إلى 30 ألف طن من زيت الزيتون. ويبلغ معدل القيمة السوقية للإنتاج بين 100 إلى 150 مليون دولار.
وتقول مديرة دائرة الزيتون في وزارة الزراعة الفلسطينية، أحلام الصدر، لـ "العربي الجديد" إن كميات الإنتاج هذا العام جاءت متوسطة، لكن نسبة الزيت إلى الزيتون كانت مرتفعة إذ وصلت إلى 30%، مقابل 25% على الأكثر في الأعوام الماضية. وساهمت هذه الميزة في تعويض المزارعين عن نقص كميات الإنتاج من ثمار الزيتون.
ويقدّر طارق أبو لبن، مدير التسويق في وزارة الزراعة كمية الإنتاج من زيت الزيتون هذا العام بـ 18 ألف طن، في حين تتراوح كميات الاستهلاك المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 10 إلى 12 ألف طن.
وأوضح لـ "العربي الجديد" أن قرابة 4 آلاف طن من زيت الزيتون يتم تصديرها إلى الأردن، إضافة إلى قرابة 3 آلاف طن أخرى تصل إلى الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية، خاصة الخليجية منها، في حين يصل قرابة ألف طن إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ويباع الكيلو الواحد من زيت الزيتون في السوق الفلسطينية ما بين 25- 30 شيكلا (6.4- 7.8 دولارات)، وهي أسعار عادلة للمزارع والمستهلك على حد سواء، وفق أبو لبن.
وأشار فياض فياض، مدير مجلس الزيت والزيتون في فلسطين (يمثل مصالح المنتجين) في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى وجود حرب إسرائيلية على الزيتون، حيث بلغت الخسائر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي على هذه الشجرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ما يقارب 55 مليون دولار نتيجة 5 أشكال من الممارسات العدوانية وهي: الاقتلاع والتجريب والتسميم بالمواد الكيماوية أو إغراق الحقول بالمياه العادمة.