أشعلت صورة ظهر فيها كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشحة لخلافته هيلاري كلينتون مواقع التواصل الاجتماعي، وتعدت حرب الإنترنت معارك التعليقات التقليدية لتنتقل إلى حرب "فوتوشوب" ساخرة من "الحضن الرئاسي".
وكان أوباما قد وجّه خطاباً ألهب حماس الجماهير المؤيدة لهيلاري كلينتون، أثنى فيه على صفاتها الحميدة وقدراتها على قيادة الولايات المتحدة كأول امرأة قد تحتل هذا المنصب في البلاد، لتلتحق هيلاري به بعد ذلك على المسرح ويحضن السياسيان الديمقراطيان بعضهما أمام عيون المتحمسين.
ولم يلهب الحضن حماس الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل ألهم مبدعي الفوتوشوب الذين وضعوا الاثنين في فضاءات وعوالم وأفلام بطريقة طريفة تنم عن خيال واسع وحس ساخر.
Twitter Post
|
وأظهرت إحدى الأعمال حضناً جماعياً لم يكتف بهيلاري وأوباما فقط بل جمع كل الشخصيات المتناقضة الأخرى، ولم تتورع إحدى التصاميم على تصوير هيلاري في حضن دافئ يجمعها مع منافسها اللدود المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، بينما اختار تصميم ثالث أن ينقل الديمقراطيين إلى حافة سفينة التايتانيك، واختار آخر أن تحضن هيلاري نظيرتها...هيلاري.
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)