كان لكل واحد حلم الحصول على مهنة معينة في الصغر. يسأل عنها في البيت، وداخل المدرسة، ويتقمص أدوارها. طرحت "العربي الجديد" من خلال سؤالها الأسبوعي "هل حصلت على المهنة التي كنت تحلم بها في صغرك؟". غالبية المشاركين في الاستطلاع أجابوا بكلا، ووصلت نسبتهم إلى 80% من الذين لم يحققوا حلمهم المهني. فيما استطاع 20% فقط تحقيق الحلم، ونيل المهنة التي تطلعوا إليها.
وشارك في استطلاع عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، واتسآب) مواطنون من دول: المغرب، لبنان، السعودية، مصر، سورية، الأردن، تركيا، إيسلندا، والولايات المتحدة الأميركية. وجاءت تعليقات بعض المتفاعلين مع السؤال غريبة، حيث إن العديد منهم تمنى في صغره مهنة معينة، لكن مساره الدراسي كان مغايراً لطموحاته، والمهنة التي حصل عليها في الأخير كانت عكس كل هذا. وكمثال على ذلك مواطن من لبنان قال في تعليقه على السؤال: "كان حلمي أن أصبح رائد فضاء، درست الطب، واشتغلت في الصحافة".
واشتكى مجموعة من المشاركين في الاستطلاع من صعوبة الحصول على مهنة في العالم العربي، فما بالك بالحصول على المهنة التي يحلم بها كل مواطن في صغره حسب تعبيرهم. وقال عدد منهم، إن البحث عن المهنة لا يزال جارياً، وهم ينتظرون أي منصب للخروج من نفق البطالة، وإن خالفت المهنة مسارهم الدراسي.
واشتكى مجموعة من المشاركين في الاستطلاع من صعوبة الحصول على مهنة في العالم العربي، فما بالك بالحصول على المهنة التي يحلم بها كل مواطن في صغره حسب تعبيرهم. وقال عدد منهم، إن البحث عن المهنة لا يزال جارياً، وهم ينتظرون أي منصب للخروج من نفق البطالة، وإن خالفت المهنة مسارهم الدراسي.