في أربعينيات القرن الماضي عرفت حلوى "الدهينة"، في مدينة النجف، جنوبي العراق. ويقال إن خلطتها أو الشكل الذي ظهرت فيه أول مرة كان محض مصادفة ناجمة عن خطأ في المقادير داخل دكان لصنع الحلوى نتج عن زيادة السكر والزيت وتأخرهما على النار مدة أطول من اللازم، إلا أنها سرعان ما انتشرت في المدينة ومنها إلى باقي مناطق العراق. ومن خلال المغتربين ذاع صيتها في العديد من بلدان العالم.
حلوى "الدهينة" النجفية متميزة بنكهتها وحسن إعدادها، وخاصة عندما يضاف إليها المبروش والجوز واللوز والبندق. ويقول بائع الحلويات رباح خليل (33 عاماً)، لـ "العربي الجديد"، إن "حلوى الدهينة تعتبر من الحلويات الشعبية التي يكثر الطلب عليها في فصل الشتاء أكثر من فصل الصيف.ويعود ذلك إلى مكونات الحلوى الغنية بالدهن الحر (السمن الحيواني)".
ويضيف خليل: "انا أقوم بإعداد 25 صينية للباعة المتجولين، بالإضافة إلى طلبات المحل، فكما أسلفت فإن الشتاء يعتبر موسم هذه الحلوى لذلك تجد العربات والبسطات منتشرة في أزقة وشوارع بغداد".
ويوضح صاحب محل لبيع حلوى "الدهينة"، علي وداعة (40 عاماً)، أن "الدهينة تتكون من مواد بسيطة وهي الدقيق والدهن الحر (السمن الحيواني) ولب غراش (المبروش) والسكر والجوز"، لافتاً إلى أن العمل يبدأ في ساعات الصباح الأولى، وينتهي العمل عند الساعة الخامسة عصراً، حين تُسلم الطلبيات إلى محلات مدينة الكاظمية ومناطق بغداد الأخرى.
يشير وداعة إلى أن "طلبات خاصة تصل إلينا من الزبائن بإضافة مواد أخرى من المكسرات إلى الدهينة، وهذه لا يمكن ترويجها في السوق لأنها مكلفة بعض الشيء على الطبقة المتوسطة والفقيرة، ويعني هذا أن الدهينة قابلة للتطوير والإضافة بحسب أذواق الزبائن".
ويشرح عملية الإعداد بالتفصيل قائلاً "أقوم برش اللب غراش (المبروش) أسفل الطبق وأضيف عليها طبقات العجين المخلوط بالدهن الحر، ثم أضيف الجوز وطبقة أخرى من العجين المخلوط بالدهن الحر. وتدخل العجينة إلى الأفران تحت درجة حرارة معينة، وبعد الانتهاء تترك لمدة نصف ساعة حتى تبرد ونضيف عليها اللب غراش المبروش".
ويشرح البائع ميثم عدي (22 عاماً) أن "أصل هذه الحلوى من محافظة النجف، ثم انتشرت في محافظات العراق الأخرى، ويكثر الطلب عليها ليلاً في أيام الشتاء الباردة، وعادة تكون وجبة للعرسان قبل ساعات من ليلة زفافهم". وفي السياق، يرى محمد عدي أن الدهينة وجبة غذائية وتغني عن تناول أي طعام آخر، لما تحتويه الحلوى من قيمة غذائية كبيرة.
حلوى "الدهينة" النجفية متميزة بنكهتها وحسن إعدادها، وخاصة عندما يضاف إليها المبروش والجوز واللوز والبندق. ويقول بائع الحلويات رباح خليل (33 عاماً)، لـ "العربي الجديد"، إن "حلوى الدهينة تعتبر من الحلويات الشعبية التي يكثر الطلب عليها في فصل الشتاء أكثر من فصل الصيف.ويعود ذلك إلى مكونات الحلوى الغنية بالدهن الحر (السمن الحيواني)".
ويضيف خليل: "انا أقوم بإعداد 25 صينية للباعة المتجولين، بالإضافة إلى طلبات المحل، فكما أسلفت فإن الشتاء يعتبر موسم هذه الحلوى لذلك تجد العربات والبسطات منتشرة في أزقة وشوارع بغداد".
ويوضح صاحب محل لبيع حلوى "الدهينة"، علي وداعة (40 عاماً)، أن "الدهينة تتكون من مواد بسيطة وهي الدقيق والدهن الحر (السمن الحيواني) ولب غراش (المبروش) والسكر والجوز"، لافتاً إلى أن العمل يبدأ في ساعات الصباح الأولى، وينتهي العمل عند الساعة الخامسة عصراً، حين تُسلم الطلبيات إلى محلات مدينة الكاظمية ومناطق بغداد الأخرى.
يشير وداعة إلى أن "طلبات خاصة تصل إلينا من الزبائن بإضافة مواد أخرى من المكسرات إلى الدهينة، وهذه لا يمكن ترويجها في السوق لأنها مكلفة بعض الشيء على الطبقة المتوسطة والفقيرة، ويعني هذا أن الدهينة قابلة للتطوير والإضافة بحسب أذواق الزبائن".
ويشرح عملية الإعداد بالتفصيل قائلاً "أقوم برش اللب غراش (المبروش) أسفل الطبق وأضيف عليها طبقات العجين المخلوط بالدهن الحر، ثم أضيف الجوز وطبقة أخرى من العجين المخلوط بالدهن الحر. وتدخل العجينة إلى الأفران تحت درجة حرارة معينة، وبعد الانتهاء تترك لمدة نصف ساعة حتى تبرد ونضيف عليها اللب غراش المبروش".
ويشرح البائع ميثم عدي (22 عاماً) أن "أصل هذه الحلوى من محافظة النجف، ثم انتشرت في محافظات العراق الأخرى، ويكثر الطلب عليها ليلاً في أيام الشتاء الباردة، وعادة تكون وجبة للعرسان قبل ساعات من ليلة زفافهم". وفي السياق، يرى محمد عدي أن الدهينة وجبة غذائية وتغني عن تناول أي طعام آخر، لما تحتويه الحلوى من قيمة غذائية كبيرة.