يبلغ خالد سحلوب من العمر 23 عامًا، ويدرس في كلية الإعلام في جامعة القاهرة. هو يعمل مصورًا صحافيًا، واعتقلته قوات الشرطة المصرية في 2 يناير/كانون الثاني 2014، بصحبة اثنين من زملائه، واقتادته إلى مبنى أمن الدولة حيث تعرض للتعذيب الشديد، ما أدى إلى خلع كتفه، وتدهور وضعه الصحي.
ونُقل خالد إلى سجن العقرب، ومُنعت عنه الزيارة لمدة 11 يومًا، وبعدها سُمح لأسرته بزيارته عبر عازل زجاجي لمدة لا تزيد عن الخمس دقائق.
"خالد" هو أحد المتهمين في قضية "صحافيي الجزيرة"، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، وتم الحكم عليه بالسجن 7 أعوام، ثم قررت المحكمة إخلاء سبيله والمتهمين الآخرين وإعادة محاكمتهم، إلا أنه تم الزجّ باسم "خالد" في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب حلوان" والتي يواجه فيها تهما تتعلق بقتل ضابطين وإِحداث فوضى في البلاد.
ومنذ أكثر من خمسة أشهر تم منع الزيارة عن خالد. وتمّ وضعه في زنزانة تأديبية يطلق عليها اسم H4، بصحبة معتقلين آخرين، وتبلغ مساحتها مترين مربعين. كما تم تجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية، ومُنعوا من التريّض، كما تم منع دخول الأدوية لهم.
اقرأ أيضاً: باسم يوسف: لم أُفجّر شيئاً..وعودتي للشاشة صعبة
وأضرب سحلوب عن الطعام لمدة تجاوزت الـ150 يومًا داخل المعتقل، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وهو يعاني من أمراض في المعدة ويحتاج إلى معالجة طبية دقيقة، وطلبت أسرته من إدارة السجن مؤخرا نقله إلى مستشفى مُجهز طبيًا، على أن تتحمل الأسرة النفقات كاملة، إلا أن المطلب قوبل بالرفض.
من جانبها، دانت مؤسسة "إنسانية" الحقوقيّة، الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل السياسي خالد محمد عبدالروؤف سحلوب، داخل سجن العقرب "سيئ السمعة"، مؤكّدةً أنّ ما يتعرض له داخل المعتقل يتنافى مع حقوق الإنسان، وحق الإنسان في حياة كريمة.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني التدخل وإنقاذ أرواح الشباب والمعتقلين داخل السجون سيئة السمعة والتي تهدد حقهم في الحياة الكريمة، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الذين يعانون من أوضاع صحية متردية.
اقرأ أيضاً: نقابة الصحافيين المصرية ترفض قانون مكافحة الإرهاب
ونُقل خالد إلى سجن العقرب، ومُنعت عنه الزيارة لمدة 11 يومًا، وبعدها سُمح لأسرته بزيارته عبر عازل زجاجي لمدة لا تزيد عن الخمس دقائق.
"خالد" هو أحد المتهمين في قضية "صحافيي الجزيرة"، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، وتم الحكم عليه بالسجن 7 أعوام، ثم قررت المحكمة إخلاء سبيله والمتهمين الآخرين وإعادة محاكمتهم، إلا أنه تم الزجّ باسم "خالد" في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب حلوان" والتي يواجه فيها تهما تتعلق بقتل ضابطين وإِحداث فوضى في البلاد.
ومنذ أكثر من خمسة أشهر تم منع الزيارة عن خالد. وتمّ وضعه في زنزانة تأديبية يطلق عليها اسم H4، بصحبة معتقلين آخرين، وتبلغ مساحتها مترين مربعين. كما تم تجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية، ومُنعوا من التريّض، كما تم منع دخول الأدوية لهم.
اقرأ أيضاً: باسم يوسف: لم أُفجّر شيئاً..وعودتي للشاشة صعبة
وأضرب سحلوب عن الطعام لمدة تجاوزت الـ150 يومًا داخل المعتقل، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وهو يعاني من أمراض في المعدة ويحتاج إلى معالجة طبية دقيقة، وطلبت أسرته من إدارة السجن مؤخرا نقله إلى مستشفى مُجهز طبيًا، على أن تتحمل الأسرة النفقات كاملة، إلا أن المطلب قوبل بالرفض.
من جانبها، دانت مؤسسة "إنسانية" الحقوقيّة، الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل السياسي خالد محمد عبدالروؤف سحلوب، داخل سجن العقرب "سيئ السمعة"، مؤكّدةً أنّ ما يتعرض له داخل المعتقل يتنافى مع حقوق الإنسان، وحق الإنسان في حياة كريمة.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني التدخل وإنقاذ أرواح الشباب والمعتقلين داخل السجون سيئة السمعة والتي تهدد حقهم في الحياة الكريمة، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الذين يعانون من أوضاع صحية متردية.
اقرأ أيضاً: نقابة الصحافيين المصرية ترفض قانون مكافحة الإرهاب