1. تقبلوا الأمر
فقط استسلموا للأمر، لا تحاولوا الضغط على أنفسكم أو التعالي عليه أو نكرانه، كل ذلك لا يزيد الأمر إلا سوءا.
في المقابل، ينصح البروفيسور دافيد بالو مؤسس مركز الاضطرابات بجامعة بوست، بتحويل تركيزكم من شعوركم الداخلي إلى التركيز على أفعالكم، فأنصتوا بانتباه إلى ما يقوله من أمامكم وتواصلوا بصرياً معه، أو قوموا بعمل إداري كتصفح البريد أو القيام بأي مهمة عملية تركزون عليها انتباهكم، وأثناء كل ذلك لا تنسوا التنفس بعمق.
2. لا تكونوا مثاليين
فقط انظروا إلى الماضي وتذكروا أعمالكم، دائماً ستتمنون لو فعلتم الأمر بشكل أفضل، وفي الحقيقة هكذا كل الناس. القلق والرهبة يأتيان من الرغبة في القيام بالعمل بشكل مثالي، القلق يأتي من الخوف من الفشل، وفي الحقيقة عادة ما تسير الأمور بشكل أفضل مما تتخيلتم وقلقتم من أجله.
3. لا تقلقوا من نظرة الآخرين
فقط حاولوا أن تبذلوا قصارى جهدكم وليس أن تقوموا بأعمالكم بدون أخطاء، لأن الأمر شبه مستحيل، كما أن الخطأ بشري وسيتفهم الجميع ذلك إن أخطأتم، ولا تقلقوا من صد الأخرين أو رفضهم، فإن كنتم تستحقون شيئاً فسوف تحصلون عليه، أما التوتر فسيبعدكم عن هدفكم. لا تنسوا أنكم بشر.
4. تمشوا
المشي مفيد جداً للتخلص من التوتر والرهبة، بشرط اتباع القواعد التالية:
ركزوا كل طاقتكم على رجلكم اليمنى أولا، وجهوا لها تركيزكم ومشاعركم، ثم تمشوا ببطء، ركزوا على حركة قدمكم، صعودا ونزولا، افعلوا نفس الأمر مع القدم الأخرى، ثم كرروا الأمر حتى يتحلل الشعور السيئ ويختفي.
5. طعموا أنفسكم
التطعيم من المرض هو حقن جرعة صغيرة جدا من المرض حتى تعتاد عليها مناعة الجسم، وهي نفس القاعدة المتبعة من قبل المحلل النفسي السلوكي المعرفي، حيث ينصح باتباع الطريقة التالية:
للتخلص من خوفكم من شيء ترونه كبيرا قوموا به بمستوى أصغر وأخف، مثلا إذا كنتم تخافون من الحديث أمام الجمهور فتدربوا على إلقاء كلمة بين أفراد عائلتكم ثم بين أصدقائكم المقربين ثم بين أقاربكم ثم بين الزملاء وهكذا حتى تستطيعوا الحديث أمام الآلاف دون خوف.