وتعتمد البيانات على عينة تمثيلية على المستوى الوطني من مستخدمي تويتر البالغين في الولايات المتحدة، والذين منحوا الإذن لتحليل حساباتهم والإجابة على بعض الأسئلة في ديسمبر/كانون الأول 2018.
وقال 22 بالمئة من البالغين إنّهم يستخدمون تويتر، وعيّنتهم مائلة إلى أن تكون أصغر سناً وأكثر ديمقراطية من مجمل السكان. لكنّ تغريدات ترامب تصل إلى أبعد وأوسع من مجرد أولئك الذين يتابعونه.
ومن بين أولئك الذين يتابعون ترامب على تويتر، وافق أكثر من نصفهم على الوظيفة التي يؤديها كرئيس (54 بالمئة). لكن الجمهوريين والمستخدمين الكبار ذوي الميول الجمهورية كانوا أكثر ميلاً من الديمقراطيين لمتابعته (أكثر من 31 بالمئة من الجمهوريين يتابعون ترامب، و13 بالمئة فقط من الديمقراطيين الذين يستخدمون موقع تويتر).
يتابع عدد أكبر من مستخدمي تويتر الرئيس السابق باراك أوباما (26 بالمئة)، أكثر من ترامب (19 بالمئة). ويتابع المزيد من الديمقراطيين أوباما (38 بالمئة من الديمقراطيين ومستخدمي تويتر البالغين الذين يميلون إلى الديمقراطية، مقارنة بـ 9 بالمئة من الجمهوريين).
وكان المستخدمون الذين ينشرون محتوى سياسياً أكثر ميلاً لمتابعة ترامب والزعماء السابقين والحاليين. ثلث الذين يكتبون عن المواضيع السياسية يتابعون ترامب ونصفهم يتابع أوباما.
واستندت دراسة "بيو" إلى 87 بالمئة من البالغين على تويتر ممن لديهم حسابات عامة ولم تشمل 13 بالمئة وهي نسبة الحسابات الخاصة، لأن الباحثين لم يتمكنوا من التحقق من هوية هؤلاء المستخدمين.
وقام الباحثون بتحليل 2.388 من البالغين الأميركيين باستخدام تويتر العام، متجاوزين حساب كل من أتباع الرئيس، وهو رقم يمكن أن يشمل روبوتات أو حسابات تديرها الشركات.