كشفت دراسة أخيراً أنّ احتمال الإصابة بالحساسية الموسمية أو تطويرها، يعتمد على الفصل الذي ولد فيه الشخص. ويعتبر الربيع الفصل الأكثر تأثيراً على مرضى الحساسية الذين يعانون من احمرار العينين أو الطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس.
ربط العلماء بين خطر الإصابة بالحساسية ونوع محدد من الحمض النووي وشهر ميلاد الشخص. وتبين أنّ مواليد فصل الخريف، أكثر عرضة للإصابة بمرض الأكزيما الجلدي، فيما ترتفع لدى أطفال فصلي الشتاء والخريف مخاطر الإصابة بأمراض الحساسيّة بما في ذلك الربو.
تقول الدكتورة غابريال لوكيت من جامعة ساوثهامبتون، من معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "أليرجي"، إنّ "الأمر قد يبدو مثل أبراج الحظ وفق المواسم، لكنّنا نملك الدليل العلمي". تتابع أنّ الموسم الذي يولد فيه الشخص يؤثّر عليه من جوانب صحيّة عديدة بدءاً من طوله إلى عمره.
تخبر اللبنانية عايدة (37 عاماً) "العربي الجديد" أنّها ولدت في فبراير/ شباط وتعاني من الحساسية في فصل الربيع ومن احمرار العينين والعطس بشكل مستمرّ، وتتناول الدواء للتخفيف من آثارها. أما أخوها المولود في أغسطس/ آب، فمصاب بالربو وتزداد عوارض الحساسية لديه في الربيع. لكنّ أختها المولودة في مارس/ آذار، لا تتأثّر بأي فصل وتتمتّع بصحّة جيّدة. تعتقد عايدة أنّ حالة أختها تعود إلى رضاعتها طبيعياً لأكثر من عامين، ما أمّدها بنظام مناعة قوي، بينما لم تحظ هي برضاعة طبيعية.
من جهتها، تقول البولندية يولانتا (32 عاماً) لـ "العربي الجديد" إنّها مصابة بالأكزيما، حتى أنّ يديها مشقّقتان. ولدت بالفعل في فصل الخريف، لكنّها كانت تعتقد أنّ إصابتها تعود لاستخدامها مواد التنظيف بكثرة ومنها الكلور. تضيف أنّها حاولت علاج يديها بالكريمات من دون أن تنجح.
في السياق، يقول البروفسور المتخصص في أمراض الحساسية والجهاز التنفسي الدكتور جون هولواي إنّ نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام. ويشير إلى أنّ من المعروف تأثير موسم الولادة على الناس، لكن ما كان مجهولاً هو ما إذا كانت تلك الآثار طويلة الأمد.
بالعودة إلى الدراسة، أكد العلماء الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة بين مخاطر الحساسية والمواسم المختلفة، وإن كان لذلك علاقة بدرجات الحرارة ومستويات ضوء الشمس والنظام الغذائي. وكذلك، تحديد العلاقة بين الحمض النووي وأمراض الحساسية ومدى تأثير العوامل البيئية الأخرى عليها.
اقرأ أيضاً: رمد ربيعيّ مع كلّ هبة رياح خماسينيّة
ربط العلماء بين خطر الإصابة بالحساسية ونوع محدد من الحمض النووي وشهر ميلاد الشخص. وتبين أنّ مواليد فصل الخريف، أكثر عرضة للإصابة بمرض الأكزيما الجلدي، فيما ترتفع لدى أطفال فصلي الشتاء والخريف مخاطر الإصابة بأمراض الحساسيّة بما في ذلك الربو.
تقول الدكتورة غابريال لوكيت من جامعة ساوثهامبتون، من معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "أليرجي"، إنّ "الأمر قد يبدو مثل أبراج الحظ وفق المواسم، لكنّنا نملك الدليل العلمي". تتابع أنّ الموسم الذي يولد فيه الشخص يؤثّر عليه من جوانب صحيّة عديدة بدءاً من طوله إلى عمره.
تخبر اللبنانية عايدة (37 عاماً) "العربي الجديد" أنّها ولدت في فبراير/ شباط وتعاني من الحساسية في فصل الربيع ومن احمرار العينين والعطس بشكل مستمرّ، وتتناول الدواء للتخفيف من آثارها. أما أخوها المولود في أغسطس/ آب، فمصاب بالربو وتزداد عوارض الحساسية لديه في الربيع. لكنّ أختها المولودة في مارس/ آذار، لا تتأثّر بأي فصل وتتمتّع بصحّة جيّدة. تعتقد عايدة أنّ حالة أختها تعود إلى رضاعتها طبيعياً لأكثر من عامين، ما أمّدها بنظام مناعة قوي، بينما لم تحظ هي برضاعة طبيعية.
من جهتها، تقول البولندية يولانتا (32 عاماً) لـ "العربي الجديد" إنّها مصابة بالأكزيما، حتى أنّ يديها مشقّقتان. ولدت بالفعل في فصل الخريف، لكنّها كانت تعتقد أنّ إصابتها تعود لاستخدامها مواد التنظيف بكثرة ومنها الكلور. تضيف أنّها حاولت علاج يديها بالكريمات من دون أن تنجح.
في السياق، يقول البروفسور المتخصص في أمراض الحساسية والجهاز التنفسي الدكتور جون هولواي إنّ نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام. ويشير إلى أنّ من المعروف تأثير موسم الولادة على الناس، لكن ما كان مجهولاً هو ما إذا كانت تلك الآثار طويلة الأمد.
بالعودة إلى الدراسة، أكد العلماء الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة بين مخاطر الحساسية والمواسم المختلفة، وإن كان لذلك علاقة بدرجات الحرارة ومستويات ضوء الشمس والنظام الغذائي. وكذلك، تحديد العلاقة بين الحمض النووي وأمراض الحساسية ومدى تأثير العوامل البيئية الأخرى عليها.
اقرأ أيضاً: رمد ربيعيّ مع كلّ هبة رياح خماسينيّة