لايزال ملف العميل الاستخباراتي الأميركي إدوارد سنودن، الذي لجأ إلى روسيا، موضع جدال كبير داخل الأوساط الأميركية، والتي كان آخرها، اتهام المدير السابق لوكالة الأمن القومي الأميركي، كيث ألكسندر، السلطات الروسية بـ"التحكم" بالعميل سنودن، مضيفاً أن التسريبات التي قام بها الأخير، يمكن أن تكلف أرواحاً.
واعترف الجنرال ألكسندر، الذي تقاعد من منصبه في مارس/آذار الماضي، لمجلة "استراليان فايننشال ريفيو"، في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة ليس لديها أي فكرة كيف حدث هذا التسريب، ملمّحاً إلى أن روسيا هي المستفيدة من وراء ذلك.
وقال ألكسندر، إن موسكو تريد الاستفادة إلى أقصى حد من الأضرار التي ألحقتها التسريبات التي قام بها سنودن بحق واشنطن.
وأضاف ألكسندر، "أعتقد بأن الاستخبارات الروسية تتحكم به. لا أعلم متى بدأ ذلك تماماً ولا إلى أي مستوى وصل".
وتابع "أظن أن الاستخبارات الروسية هي من يحضّه على أفعاله. علينا أن ندرك أيضاً أنهم سيسمحون له فقط بما يعود بالفائدة على روسيا، أو يمكن أن يزيد من صدقيته. لن يتركوه يقوم بما يمكن أن يؤذيهم".
وحصل سنودن، المتعاقد السابق من جهاز الأمن القومي، على حق اللجوء المؤقت إلى روسيا في أغسطس/آب 2013، بعد سلسلة من التسريبات كشفت قيام الاستخبارات الأميركية بالتجسس في الداخل والخارج على نطاق واسع.
وعن التسريبات التي قام بها سنودن، قال ألكسندر، إن التسريبات "ألحقت أكبر ضرر بكل أجهزتنا الاستخباراتية على الإطلاق. إذ تم تسريب 100،000 وثيقة سرية. الأمر الذي كان له تأثير كبير جداً، على قدرة هذه الأجهزة المشتركة على حماية أمتنا وشعبنا".
وأضاف "أعتقد ان التسريبات ستكلف أشخاصاً حياتهم في نهاية المطاف، لأننا لن نكون قادرين على حمايتهم، إذ إن قدراتنا لم تعد فعالة بسبب تلك التسريبات".
وذكّر ألكسندر، بـأحداث "عام 1998، عندما تسرب أننا نراقب اتصالات زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، عبر هاتفه العامل بالأقمار الاصطناعية. بعد ذلك لم نعد نرصد اتصالاته، وتمكن من التحرك والتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول، بكل حرية".
وتطرق الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات إلى الأوضاع السياسية الساخنة في العالم، بدءاً من أزمة أوكرانيا، إذ قال إنه يتوقع أن يظهر المزيد من المشاكل في شرق أوكرانيا، بسبب زيادة الهجمات الإرهابية مع تمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحماية الحدود.
وعن التوترات التي تشهدها مناطق في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، والمحيط الهادئ، قال "إن ما يحدث حول العالم يقودنا للاستنتاج أن الوضع غير مستقر، وأن آفاق صراع إقليمي خطير، تطل في العقد المقبل، أخطر مما كانت عليه في الماضي".
واعترف الجنرال ألكسندر، الذي تقاعد من منصبه في مارس/آذار الماضي، لمجلة "استراليان فايننشال ريفيو"، في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة ليس لديها أي فكرة كيف حدث هذا التسريب، ملمّحاً إلى أن روسيا هي المستفيدة من وراء ذلك.
وقال ألكسندر، إن موسكو تريد الاستفادة إلى أقصى حد من الأضرار التي ألحقتها التسريبات التي قام بها سنودن بحق واشنطن.
وأضاف ألكسندر، "أعتقد بأن الاستخبارات الروسية تتحكم به. لا أعلم متى بدأ ذلك تماماً ولا إلى أي مستوى وصل".
وتابع "أظن أن الاستخبارات الروسية هي من يحضّه على أفعاله. علينا أن ندرك أيضاً أنهم سيسمحون له فقط بما يعود بالفائدة على روسيا، أو يمكن أن يزيد من صدقيته. لن يتركوه يقوم بما يمكن أن يؤذيهم".
وحصل سنودن، المتعاقد السابق من جهاز الأمن القومي، على حق اللجوء المؤقت إلى روسيا في أغسطس/آب 2013، بعد سلسلة من التسريبات كشفت قيام الاستخبارات الأميركية بالتجسس في الداخل والخارج على نطاق واسع.
وعن التسريبات التي قام بها سنودن، قال ألكسندر، إن التسريبات "ألحقت أكبر ضرر بكل أجهزتنا الاستخباراتية على الإطلاق. إذ تم تسريب 100،000 وثيقة سرية. الأمر الذي كان له تأثير كبير جداً، على قدرة هذه الأجهزة المشتركة على حماية أمتنا وشعبنا".
وأضاف "أعتقد ان التسريبات ستكلف أشخاصاً حياتهم في نهاية المطاف، لأننا لن نكون قادرين على حمايتهم، إذ إن قدراتنا لم تعد فعالة بسبب تلك التسريبات".
وذكّر ألكسندر، بـأحداث "عام 1998، عندما تسرب أننا نراقب اتصالات زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، عبر هاتفه العامل بالأقمار الاصطناعية. بعد ذلك لم نعد نرصد اتصالاته، وتمكن من التحرك والتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول، بكل حرية".
وتطرق الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات إلى الأوضاع السياسية الساخنة في العالم، بدءاً من أزمة أوكرانيا، إذ قال إنه يتوقع أن يظهر المزيد من المشاكل في شرق أوكرانيا، بسبب زيادة الهجمات الإرهابية مع تمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحماية الحدود.
وعن التوترات التي تشهدها مناطق في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، والمحيط الهادئ، قال "إن ما يحدث حول العالم يقودنا للاستنتاج أن الوضع غير مستقر، وأن آفاق صراع إقليمي خطير، تطل في العقد المقبل، أخطر مما كانت عليه في الماضي".
وحول الأمن، قال ألكسندر، إن التهديد الأكبر هو الإرهاب والهجمات الإلكترونية، ومما يزيد من هذا التهديد "التصدعات الجيوسياسية المتزايدة بوتيرة مقلقة".
وأشار ألكسندر إلى هجوم إلكتروني استهدف أجهزة المصارف في كوريا الجنوبية في 2013، ونفت بيونغ يانغ، أنها قامت به، مضيفاً أنه أحد الأمثلة التي كان يمكن أن تثير رداً أسوأ بكثير.
وختم بالقول: "لو كان الهجوم أسوأ، لما كان بالإمكان تكهن رد كوريا الجنوبية، أو ما إذا كنا سنتمكن من احتواء الموقف".