طالب رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، رامي الحمد الله، من ممثلي الولايات المتحدة الأميركية المشاركين في مؤتمر المانحين في نيويورك، بدعم موازنة بلاده، التي تشهد تراجعاً في حجم المنح المالية الخارجية.
وأكدّ الحمد الله أنّ على الإدارة الأميركية أنّ تلتزم بما تعهدت به، بدعم الحكومة الفلسطينية وموازنتها، بحسب بيان صدر عن مركز الإعلام الحكومي الفلسطيني.
وبحسب البيانات الشهرية للميزانية الفلسطينية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، فإن الولايات المتحدة لم تقدم دولاراً واحداً للموازنة خلال الفترة الماضية، بحسب بنود الدعم الخارجي.
وكانت الولايات المتحدة التزمت في السنوات الخمس الماضية بدعم الحكومة بمبلغ يتراوح بين 300 و400 مليون دولار أميركي سنوياً.
وأقرت الحكومة الفلسطينية مطلع فبراير/شباط الماضي موازنة العام الجاري بنفقات بـ4.21 مليار دولار، وعجز جاري يبلغ 1.25 مليار دولار، وعجز في الاستثمارات بـ300 مليون دولار.
وكان الخبير الاقتصادي، نافز أبو بكر، قد ارجع، في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول للأنباء، تجميد الولايات المتحدة لمساعداتها إلى الحكومة إلى مواقف السلطة الفلسطينية من بعض القضايا الإقليمية والدولية، دون أن يكشف عن طبيعة هذه القضايا.
كما ساهم توجه الرئيس محمود عباس للانضمام إلى المعاهدات والمواثيق الدولية، شهر مارس/آذار الماضي، في تجميد المساعدات، إضافة إلى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، بحسب الخبير نفسه.
وتأتي مطالب الحمد الله قبيل انعقاد مؤتمر مانحي غزة 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويأمل القادة الفلسطينيون أن يقدم مانحون آخرون مثل تركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعوداً مماثلة بالدعم.
وتأتي مطالب الحمد الله قبيل انعقاد مؤتمر مانحي غزة 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويأمل القادة الفلسطينيون أن يقدم مانحون آخرون مثل تركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعوداً مماثلة بالدعم.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد قدر حجم تكلفة الخسائر التي تعرض لها قطاع غزة، في كلمة له أمام صحافيين مصريين في القاهرة، قبل يومين، بنحو 7.5 مليار دولار أميركي.
بينما قال رئيس فريق عمل خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إنّ إعادة الإعمار تتطلب 7.8 مليار دولار، وفق خطة تمتد لخمس سنوات، وتتكون من ثلاثة محاور، هي: الإغاثة، وإعادة الإعمار، والتنمية.
غير أنّ المراقبين يتوقعون أنّ يتم توفير مبلغ لا يزيد على أربعة مليارات دولار لغزة خلال مؤتمر المانحين.
بينما قال رئيس فريق عمل خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إنّ إعادة الإعمار تتطلب 7.8 مليار دولار، وفق خطة تمتد لخمس سنوات، وتتكون من ثلاثة محاور، هي: الإغاثة، وإعادة الإعمار، والتنمية.
غير أنّ المراقبين يتوقعون أنّ يتم توفير مبلغ لا يزيد على أربعة مليارات دولار لغزة خلال مؤتمر المانحين.