رافضو ترامب يحتجون أمام فندقه الجديد في واشنطن (فيديو)

واشنطن

عبد الرحمن يوسف

avata
عبد الرحمن يوسف
13 سبتمبر 2016
AA9EA8C0-2AD0-48B9-A642-A7B18465CD9B
+ الخط -
 نظم عشرات المتظاهرين صباح أمس، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر فندق المرشح الرئاسي الأميركي، دونالد ترامب، الذي كان من المفترض أن يُفتتح في مرحلته الأولى، للتنديد بسياسات المرشح "الرأسمالية والعنصرية ضد العمال والأقليات المهاجرة من المسلمين والعرب والسود واللاتينو" بحسب الهتافات والكلمات التي ألقاها المشاركون.

ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها "نقف ضد التعصب الأعمى"، و"لا للجدار لا للكراهية"، في إشارة إلى الجدار الذي ينوي ترامب بناءه على الحدود المكسيكية- الأميركية، قائلين "نبني الجدار ضد العنصرية والتعصب". كذلك تضمنت اللافتات عبارة "المهاجرون والمسلمون مرحب بهم وفندق ترامب لا".

كما ندد المشاركون ببيع المبنى، الذي يفتتح فيه فندق ترامب، لأنه مبنى تاريخي كان يتبع هيئة البريد الأميركية ويقع في أهم شارع سياسي بأميركا، وهو شارع "بنسلفانيا" الذي يربط بين مبنى الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض، ويمر منه كل رئيس بعد تنصيبه في الكونغرس نحو البيت الأبيض.

وأشار المشاركون في كلماتهم إلى هذا الأمر، لافتين إلى أن ترامب هو "ملياردير متعصب مستغل للطبقة العاملة"، هاتفين "لا عدالة لا سلام" ، و"لن نرحل"، مشيرين إلى أنه يستغل العمالة المكسيكية الرخيصة في أعماله وفي نفس الوقت يمارس التعصب ضدهم".

مبنى الفندق التاريخي ( كيفن لامارك-رويترز)



ذات صلة

الصورة
كامالا هاريس تلتقي الناخبين في ميلووكي ويسكونسن 24/7/2024 (حسابها على إكس)

سياسة

أظهر استطلاع جديد أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحظى بشعبية أكبر من ترامب عند الناخبين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
الصورة
متظاهرون يحملون أعلام فلسطين، ميلووكي 15 يوليو 2024 (جاسيك بوكزارسكي/الأناضول)

سياسة

لليوم الثاني على التوالي واصل ناشطون التظاهر من أجل غزة، ورفعوا لافتات "فلسطين حرة" و"غزة حرة" أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن
الصورة
مؤتمر الحزب الجمهوري

سياسة

بمجرد الوصول إلى مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن تقابلك في المطار شعارات وأعلام مؤتمر الحزب الجمهوري الوطني الذي انتخب ترامب مرشحاً له
الصورة
ترامب يقدم لميريام أديلسون وسام الحرية الرئاسي، واشنطن 16 نوفمبر 2018 (تشيريز ماي/Getty)

سياسة

تعهد دونالد ترامب لرجال أعمال مؤيدين لإسرائيل بـ"إرجاع الحركة المؤيدة للحقوق الفلسطينية" عشرات السنين إلى الوراء لإقناعهم بالتبرع لحملته الانتخابية.