مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوياتها الأعلى في فصل الصيف، بات الموظفون حول العالم يفكرون في ارتداء ملابس أخف، لكن ذلك يقابل بتعنّت إدارات تفرض على الموظف ارتداء ملابس رسمية قاتمة وضيقة وحارة. إحدى الشركات طلبت من موظف، المغادرة إلى بيته بسبب ارتدائه سروالاً قصيراً (شورت) في العمل فقرّر الانتقام بارتداء فستان.
وغادر جوي بارج، الموظف في أحد مراكز الاتصال في باكينغهام العمل، بعدما طُلب منه العودة إلى بيته لأنه جاء مرتدياً الشورت، لكنه عاد بعد ذلك مرتدياً فستاناً.
ونشر الشاب البالغ من العمر عشرين سنة هذا القرار قائلاً إنه جاء ضد القوانين التي اعتبرها تمييزية على أساس الجنس ضد الرجال.
وكتب في تغريدة له "لقد تم إرسالي إلى بيتي وطُلب مني تغيير ملابسي بأخرى مناسبة، لكنهم سمحوا للنساء بارتداء الفساتين، وها أنا ذا أفعل ذلك".
Twitter Post
|
وتفاعل رواد مواقع التواصل بكثافة مع تغريدة الشاب، ووقفوا بجانبه معتبرين أن رأيه سديد، وأن القوانين يجب أن تتغير وأن تكون مبنية على أساس العدل.
وقال أحد المغرّدين "هذا مثير للشفقة! إذا كان يمكن للمرأة ارتداء التنانير والفساتين، هذا يعني أن الرجال يجب أن يكونوا قادرين على ارتداء السراويل القصيرة".
ويبدو أن الشركة أصغت للاحتجاجات في نهاية المطاف وقررت تغيير قوانينها، إذ أصدرت قراراً أخيراً يسمح للرجال بارتداء أنواع معينة من السراويل الأقصر قليلاً، بشرط أن تكون بأحد الألوان الأسود أو البيج أو الأزرق البحري.