مع نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وضع المخرج ريدلي سكوت نفسه كواحد من أهم مواهب هوليوود، وذلك بعد إخراجه لرائعته الأولى، وواحد من أهم أفلام الخيال العلمي والفضاء.. Alien الذي أنتج عام 1979، من بطولة: طوم سكيريت، وسيغورني ويفر، وفيرونيكا كاترايت...
الفيلم هو خليط محكم من "رعب الوحش" و"الأماكن المغلقة".. القائم بالأساس على الخوف البشري من المجهول. وقتها كانت البشرية قد صعدت للفضاء، واستمرت في إعادة ذلك، وكان السؤال الملح هو ما يمكن أن نجده هناك؟ هل هناك حياة؟ أو مخلوقات أخرى؟ تلك الـ(ماذا لو...) هي جوهر فيلم "سكوت".. ماذا لو وجدنا وحوشاً؟
يحكي الفيلم عن بعثة فضائية إلى كوكب مجهول وغير مستكشف جاء من عليه نداء استغاثة، ومع الذهاب إلى هناك يصطدم الطاقم بأشياءٍ غريبة تحدث، على رأسها وجود بيضات لزجة وغريبة، يخرج منها كائن مخيف يلتصق بوجه أحدهم، وصولاً للذروة في الوحش المرعب الذي يخرج من بطن هذا الزميل، ويتحول لكابوس مرعب لا فكاك منه.
فاز الفيلم بجائزة أوسكار المؤثرات الخاصة، حقق نجاحاً كبيراً في أميركا والعالم، بدأ صنفاً من (رعب الفضاء) وظل يتسيده حتى الآن، فتح الباب لسلسلة أفلام عن نفس الكائن شهدت بعد ذلك جزئين لجيمس كاميرون وديفيد فينشر، وصار من كلاسيكيات السينما.
بعدها بثلاث سنوات أخرج "سكوت" فيلمه Blade Runner 1982 بطولة هاريسون فورد، وورتغر هاور، وشون يونغ، فيلم خيال علمي آخر يدور في المستقبل الكئيب، وليس الفضاء، وابتعد عندها عن إخراج أي أفلام أخرى في هذا الصنف. والأسطورة تقول إنه أنهى في هذين الفيلمين العظيمين، اللذين وضعهما معهد الفيلم الأميركي ضمن قائمته لـ"أفضل 10 أفلام في سينما الخيال العلمي" عام 2008، كل ما يعرفه عن (الزمان) و(المكان)، ولم يعد إلا في عام 2012 مع فيلم Prometheus بطولة نعومي رابايس، ميشال فاسبندر، غي بيرس.
الفيلم الجديد لم يكن مهماً أو عظيماً بقدر أفلامه الكلاسيكية، ولكنه رحلة جديدة في الفضاء يحاول فيها اكتشاف أصل البشرية، وإن كانت لنا صلات ونسب مشترك وتاريخ بعيد مع عوالم وكواكب أخرى لا نعرفها؟
حقق الفيلم نجاحاً معقولاً، وسكوت ريدلي تحمّس من جديد لإخراج أفلام "خيال علمي"، خصوصاً مع وجود تقنيات جديدة يمكن له تجريبها والتعامل معها بخيال أكبر وأكثر احتمالية للتحقق على الشاشة، ولذلك أعلن عن جزءٍ جديد من سلسلة Alien على صلة مشتركة مع قصة Prometheus سيقوم بإخراجه بنفسه عام 2017، والأهم هو عودته هذا العام للفضاء في اقتباس لأكثر روايات 2014 مبيعاً ونجاحاً.. عن رجل يترك في المريخ وحيداً وينبغي عليه النجاة، والنتيجة أن The Martian هو أنجح فيلم لسكوت منذ 15 عاماً على الأقل، حيث يحاول في تلك المرة التوقف عن الرعب من المجهول الذي كان سمة كل أفلامه الخيالية السابقة.. واستكشاف هذا المجهول ومن ثم التصالح معه.
اقرأ أيضاً: 6 مخرجين غيّروا في تاريخ سينما الرعب
الفيلم هو خليط محكم من "رعب الوحش" و"الأماكن المغلقة".. القائم بالأساس على الخوف البشري من المجهول. وقتها كانت البشرية قد صعدت للفضاء، واستمرت في إعادة ذلك، وكان السؤال الملح هو ما يمكن أن نجده هناك؟ هل هناك حياة؟ أو مخلوقات أخرى؟ تلك الـ(ماذا لو...) هي جوهر فيلم "سكوت".. ماذا لو وجدنا وحوشاً؟
يحكي الفيلم عن بعثة فضائية إلى كوكب مجهول وغير مستكشف جاء من عليه نداء استغاثة، ومع الذهاب إلى هناك يصطدم الطاقم بأشياءٍ غريبة تحدث، على رأسها وجود بيضات لزجة وغريبة، يخرج منها كائن مخيف يلتصق بوجه أحدهم، وصولاً للذروة في الوحش المرعب الذي يخرج من بطن هذا الزميل، ويتحول لكابوس مرعب لا فكاك منه.
فاز الفيلم بجائزة أوسكار المؤثرات الخاصة، حقق نجاحاً كبيراً في أميركا والعالم، بدأ صنفاً من (رعب الفضاء) وظل يتسيده حتى الآن، فتح الباب لسلسلة أفلام عن نفس الكائن شهدت بعد ذلك جزئين لجيمس كاميرون وديفيد فينشر، وصار من كلاسيكيات السينما.
بعدها بثلاث سنوات أخرج "سكوت" فيلمه Blade Runner 1982 بطولة هاريسون فورد، وورتغر هاور، وشون يونغ، فيلم خيال علمي آخر يدور في المستقبل الكئيب، وليس الفضاء، وابتعد عندها عن إخراج أي أفلام أخرى في هذا الصنف. والأسطورة تقول إنه أنهى في هذين الفيلمين العظيمين، اللذين وضعهما معهد الفيلم الأميركي ضمن قائمته لـ"أفضل 10 أفلام في سينما الخيال العلمي" عام 2008، كل ما يعرفه عن (الزمان) و(المكان)، ولم يعد إلا في عام 2012 مع فيلم Prometheus بطولة نعومي رابايس، ميشال فاسبندر، غي بيرس.
الفيلم الجديد لم يكن مهماً أو عظيماً بقدر أفلامه الكلاسيكية، ولكنه رحلة جديدة في الفضاء يحاول فيها اكتشاف أصل البشرية، وإن كانت لنا صلات ونسب مشترك وتاريخ بعيد مع عوالم وكواكب أخرى لا نعرفها؟
حقق الفيلم نجاحاً معقولاً، وسكوت ريدلي تحمّس من جديد لإخراج أفلام "خيال علمي"، خصوصاً مع وجود تقنيات جديدة يمكن له تجريبها والتعامل معها بخيال أكبر وأكثر احتمالية للتحقق على الشاشة، ولذلك أعلن عن جزءٍ جديد من سلسلة Alien على صلة مشتركة مع قصة Prometheus سيقوم بإخراجه بنفسه عام 2017، والأهم هو عودته هذا العام للفضاء في اقتباس لأكثر روايات 2014 مبيعاً ونجاحاً.. عن رجل يترك في المريخ وحيداً وينبغي عليه النجاة، والنتيجة أن The Martian هو أنجح فيلم لسكوت منذ 15 عاماً على الأقل، حيث يحاول في تلك المرة التوقف عن الرعب من المجهول الذي كان سمة كل أفلامه الخيالية السابقة.. واستكشاف هذا المجهول ومن ثم التصالح معه.
اقرأ أيضاً: 6 مخرجين غيّروا في تاريخ سينما الرعب