يثير سنّ الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (39 عاماً)، جدلاً وإعجاباً في الإعلام الفرنسي والغربي، وحتى العربي، على اعتبار أنه أصغر رئيس فرنسي يدخل الإليزيه.
أما في العالم العربي، فإن عشرة رؤساء وزعماء حاليين تتجاوز أعمارهم السبعين عاماً. لكن على الكفة الأخرى، فإن ملوكا وزعماء عربا تسلموا مقاليد الحكم في بلادهم وهم في سنّ إيمانويل ماكرون أو حتى أصغر منه... فمن هم؟
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ــ أمير دولة قطر
تسلّم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في قطر عام 2013، خلفاً لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكان عمره وقتها 33 سنة.
الملك عبد الله بن الحسين ــ ملك الأردن
في السابع من فبراير/شباط 1999 تسلّم الملك عبد الله بن الحسين العرش في الأردن بعد رحيل والده الملك الحسين بن طلال، وكان عمره وقتها 37 عاماً (مواليد 1962).
الملك محمد السادس بن الحسن ــ ملك المغرب
في 23 يوليو/تموز 1999 صعد الملك محمد السادس بن الحسن على عرش المغرب، وكان عمره وقتها 36 عاماً.
لكن اللافت هو أنه رغم قلّة عدد الرؤساء والملوك العرب الحاليين، الذين تقلدوا مقاليد الحكم في السنوات الأخيرة، فإن سنوات الخمسينيات والستينيات شهدت صعود نجم زعماء صغار في السنّ، تحوّل قسم منهم إلى دكتاتوريين وطغاة، أطاحت بهم ثورات الربيع العربي، بينما غادر بعضهم الآخر مناصبهم إثر وفاتهم. نذكر هنا أبرزهم:
معمّر القذافي ــ ليبيا
في عام 1969، تسلّم الشاب معمّر القذافي مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية الليبية
وكان عمره وقتها 27 سنة.
صدام حسين ــ العراق
في عام 1968 قامت "ثورة حزب البعث" في العراق، وكان شاب طموح ومتحمّس يدعى صدام حسين ركناً أساسياً فيها كنائب للرئيس البعثي أحمد حسن البكر وكان عمره وقتها 31 سنة، ثمّ تسلّم رئاسة العراق منذ عام 1979.
جمال عبد الناصر ــ مصر
في عام 1956 تسلّم جمال عبد الناصر رئاسة جمهورية مصر العربية، وكان عمره 38 سنة، وكان أحد قادة ثورة 23 يوليو/تموز 1952 وعمره 34 سنة وقتها.
(العربي الجديد)
(مصدر الصور: Getty)
اقــرأ أيضاً
أما في العالم العربي، فإن عشرة رؤساء وزعماء حاليين تتجاوز أعمارهم السبعين عاماً. لكن على الكفة الأخرى، فإن ملوكا وزعماء عربا تسلموا مقاليد الحكم في بلادهم وهم في سنّ إيمانويل ماكرون أو حتى أصغر منه... فمن هم؟
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ــ أمير دولة قطر
تسلّم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في قطر عام 2013، خلفاً لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكان عمره وقتها 33 سنة.
الملك عبد الله بن الحسين ــ ملك الأردن
في السابع من فبراير/شباط 1999 تسلّم الملك عبد الله بن الحسين العرش في الأردن بعد رحيل والده الملك الحسين بن طلال، وكان عمره وقتها 37 عاماً (مواليد 1962).
الملك محمد السادس بن الحسن ــ ملك المغرب
في 23 يوليو/تموز 1999 صعد الملك محمد السادس بن الحسن على عرش المغرب، وكان عمره وقتها 36 عاماً.
لكن اللافت هو أنه رغم قلّة عدد الرؤساء والملوك العرب الحاليين، الذين تقلدوا مقاليد الحكم في السنوات الأخيرة، فإن سنوات الخمسينيات والستينيات شهدت صعود نجم زعماء صغار في السنّ، تحوّل قسم منهم إلى دكتاتوريين وطغاة، أطاحت بهم ثورات الربيع العربي، بينما غادر بعضهم الآخر مناصبهم إثر وفاتهم. نذكر هنا أبرزهم:
معمّر القذافي ــ ليبيا
في عام 1969، تسلّم الشاب معمّر القذافي مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية الليبية
وكان عمره وقتها 27 سنة.
صدام حسين ــ العراق
في عام 1968 قامت "ثورة حزب البعث" في العراق، وكان شاب طموح ومتحمّس يدعى صدام حسين ركناً أساسياً فيها كنائب للرئيس البعثي أحمد حسن البكر وكان عمره وقتها 31 سنة، ثمّ تسلّم رئاسة العراق منذ عام 1979.
جمال عبد الناصر ــ مصر
في عام 1956 تسلّم جمال عبد الناصر رئاسة جمهورية مصر العربية، وكان عمره 38 سنة، وكان أحد قادة ثورة 23 يوليو/تموز 1952 وعمره 34 سنة وقتها.
(العربي الجديد)
(مصدر الصور: Getty)