قالت شركة سامسونغ إنها سترسل علبا مضادة للاحتراق وقفازات واقية لعملائها الذين سيعيدون هواتف غالاكسي نوت-7 التي يحتمل انفجارها، مما أثار موجة سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التطور الجديد في فضيحة سحب الهواتف.
وأوقفت الشركة إنتاج هاتفها غالاكسي نوت-7 نهائيا بعد أقل من شهرين على طرحه بالأسواق، في أعقاب تقارير عن احتراق بطاريات بعض الهواتف. وجاءت تقارير عن انبعاث دخان من بعض البطاريات البديلة ليمثل لطمة أخرى لعلامة سامسونغ التجارية والآفاق المالية المستقبلية للشركة.
وكتبت شركة تتعامل في منتجات شركة أبل المنافسة لسامسونغ على تويتر "علب لشركة سامسونغ مضادة للاحتراق؟ هل تم اختبارها؟".
وقالت سامسونغ في بيان إنها ترسل العلب الواقية للزبائن الذين اشتروا هواتف غالاكسي نوت-7 عبر موقعها الإلكتروني.
وأظهر تسجيل مصور عبر يوتيوب نشره موقع لأخبار البرمجيات، أدوات تشمل علبة مضادة للاحتراق عليها تحذير من النقل على الطائرات وقفازات زرقاء للإمساك بالجهاز.
وكتبت مستخدمة على تويتر: "المزحة هي أنه عندما تفتح علبة داخل علبة داخل علبة تجد كيسا".
وقالت لورا ليزك، المتحدثة باسم شركة سبرينت، إن موظفي التجزئة أبلغوا بازالة الهواتف من علبها ووقف تشغيلها ووضعها في علب مضادة للاحتراق.
وأعلنت سامسونغ أول أمس، وقف جميع مبيعات هواتف غالاكسي نوت 7 الذكية في جميع أنحاء العالم.
وناشدت الشركة الكورية الجنوبية عملاءها، بالتوقف عن استخدام هذا الطراز من الهواتف الذكية وإغلاقها حتى تنتهي من التحقيق في عيب التصنيع الذي اكتشف فيه أخيراً.