كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية سليمان شاهين، اليوم الثلاثاء، عن تعهد إدارة سجون الاحتلال بفصل الأسيرات الفلسطينيات خلال نقلهن إلى المحاكم العسكرية عن السجناء والسجينات الجنائيين الإسرائيليين، وأن التعهد يسري على الأسيرات وفق ملف أمني فقط.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان، إن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت رد التماس قدمته الهيئة باسم الأسيرات الفلسطينيات، طالبت فيه بفصل عملية نقلهن عبر مركبات "البوسطة" عن عمليات نقل السجناء والسجينات الإسرائيليين الجنائيين، لأنهن يتعرضن للمضايقات والإعتداءات اللفظية. وبررت المحكمة قرارها بتحقق أحد المطالب الأساسية في الالتماس، وأشارت إلى تعهد مصلحة السجون بدراسة نظام نقل منفصل لكافة الأسيرات مستقبلاً.
ورفضت المحكمة طلب الأسيرات توسيع تعهد مصلحة سجون الاحتلال ليشمل نقل الأسيرات إلى كافة الجهات، كالسجون ومراكز التوقيف والتحقيق.
في سياق منفصل، أكد محامي هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة، الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية للأسير المريض معمر الصباح، القابع في عيادة سجن الرملة، والإهمال المتعمد له من إدارة السجون الإسرائيلية.
ونقل المحامي عن الأسير الصباح قوله، بعد زيارته: "أثناء وجودي في سجن النقب، عانيت من ارتفاع بدرجة الحرارة، وضيق في التنفس طوال خمسة أيام، وكنت أذهب إلى عيادة السجن التي لم تهتم بحالتي المتردية، وفي 4 يونيو/حزيران، ذهبت إلى عيادة السجن مرة أخرى، فقام الطبيب بتحويلي إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وبعد وصولي إلى المستشفى زاد التدهور الصحي".
اقــرأ أيضاً
وأضاف الصباح: "بقيت في المستشفى ثمانية أيام تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، وبعدما استعدت الوعي جرى نقلي إلى عيادة سجن الرملة، ولم يكن وضعي الصحي قد استقر بعد، بذريعة البقاء تحت المراقبة والمتابعة، رغم إبلاغي في المستشفى بأنني أعاني من مشاكل بالتنفس، وفشل رئوي، وأتوقع أن تتم إعادتي خلال أيام إلى سجن النقب".
والأسير الصباح (41 سنة)، من سكان مدينة جنين، وهو معتقل منذ عام 2003، ودخل حديثاً عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاماً.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان، إن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت رد التماس قدمته الهيئة باسم الأسيرات الفلسطينيات، طالبت فيه بفصل عملية نقلهن عبر مركبات "البوسطة" عن عمليات نقل السجناء والسجينات الإسرائيليين الجنائيين، لأنهن يتعرضن للمضايقات والإعتداءات اللفظية. وبررت المحكمة قرارها بتحقق أحد المطالب الأساسية في الالتماس، وأشارت إلى تعهد مصلحة السجون بدراسة نظام نقل منفصل لكافة الأسيرات مستقبلاً.
ورفضت المحكمة طلب الأسيرات توسيع تعهد مصلحة سجون الاحتلال ليشمل نقل الأسيرات إلى كافة الجهات، كالسجون ومراكز التوقيف والتحقيق.
في سياق منفصل، أكد محامي هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة، الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية للأسير المريض معمر الصباح، القابع في عيادة سجن الرملة، والإهمال المتعمد له من إدارة السجون الإسرائيلية.
ونقل المحامي عن الأسير الصباح قوله، بعد زيارته: "أثناء وجودي في سجن النقب، عانيت من ارتفاع بدرجة الحرارة، وضيق في التنفس طوال خمسة أيام، وكنت أذهب إلى عيادة السجن التي لم تهتم بحالتي المتردية، وفي 4 يونيو/حزيران، ذهبت إلى عيادة السجن مرة أخرى، فقام الطبيب بتحويلي إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وبعد وصولي إلى المستشفى زاد التدهور الصحي".
والأسير الصباح (41 سنة)، من سكان مدينة جنين، وهو معتقل منذ عام 2003، ودخل حديثاً عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاماً.