تفاعل مغردون بسخرية مع أقوال الإعلامي الروسي الموالي للكرملين، فلاديمير سولوفيوف، إنه كان سيرسل أبناءه إلى سورية للقتال هناك، فيما كتب بعضهم: "كان يتمنى إرسال نجله إلى سورية، ولكن أرسله إلى لندن للدراسة". وكتب آخر: "المنافق سولوفيوف نفسه لم يؤد الخدمة العسكرية، ويكذب".
وكان سولوفيوف قد قال، أثناء تقديمه برنامجاً نقاشياً على قناة "روسيا 1": "أعتقد أن انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان كان خطأ. لكنت أرسلت ابني إلى هناك، وحاولت أن أذهب إلى هناك بنفسي"، قبل أن يضيف: "لكنت أرسلت أبنائي إلى سورية أيضاً".
وفي أول تعليق منه على السخرية من أقواله، أعرب سولوفيوف، الإثنين، عن دهشته من التعليقات حول دراسة نجله في لندن، قائلاً: "درس ابني في لندن وعاد إلى روسيا قبل سنوات طويلة، أي قبل بدء العمليات في سورية. أحد أبنائي من مواليد عام 1988، والآخرون صغار".
ومع ذلك، لم يتبرأ سولوفيوف من أقواله، مضيفا لصحيفة "في إم": "ما زلت أقول ذلك! بالطبع كنت سأرسلهم، وكنت سأذهب بنفسي، ولا أرى أي مشكلة في ذلك".
ويُعتبر سولوفيوف من أشهر المذيعين الروس وأعلاهم أجراً. كما يعد برنامجه النقاشي "مساء الأحد مع فلاديمير سولوفيوف" من أكثر البرامج مشاهدة، وتتناول أغلب حلقاته قضايا الوضع في أوكرانيا والعقوبات الغربية ضد موسكو والعملية العسكرية الروسية في سورية، كما يُعرف بولائه للكرملين وموقفه المتشدد من المعارضة الروسية.
وسبق للصحافي الروسي، أوليغ كاشين، أن وصف سولوفيوف بأن "له دورا محوريا في صناعة الدعاية الروسية"، معتبراً أن تصنيفه كـ"مجرد موالٍ" غير دقيق.