تتجه سفينة إنقاذ تقل 59 مهاجراً جرى انتشالهم قبالة ساحل ليبيا إلى برشلونة اليوم الأحد، بعد أن رفضت مالطا وإيطاليا السماح له بالرسو في أحد موانئهما، وذلك رغم أن كلا البلدين أقرب كثيراً لمكان الإنقاذ.
وقالت إدارة السفينة "أوبن آرمز" التي تديرها مؤسسة "بروأكتيفا أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إن السفينة عائدة إلى بلادها بعد أن تلقت عرضاً من رئيسة بلدية برشلونة آدا كولاو، بالرسو في ميناء هناك.
واستنكرت إدارة السفينة في تغريدة على "تويتر"، "السياسات غير الإنسانية وإغلاق الموانئ في مالطا وإيطاليا" مشيرة إلى أنها ستصل إلى برشلونة يوم الأربعاء.
وفي واقعة مشابهة يوم 11 يونيو/ حزيران الماضي عرضت إسبانيا استقبال السفينة "أكواريوس" التابعة لجمعية خيرية أخرى، كانت تقل 629 مهاجرا بعد أن رفضت إيطاليا ومالطا استقبالها. وأثارت معاناة "أكواريوس" التي رست في نهاية المطاف في بلنسية في إسبانيا، سيلا من الاتهامات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن من تقع عليه مسؤولية المهاجرين الذين يجري إنقاذهم من البحر المتوسط.
كذلك أغلقت إيطاليا موانئها أمام سفينة "لايفلاين" التي كانت تحمل 230 مهاجراً، التي عادت إلى مالطا وسمحت لها بالرسو على أراضيها.
— Mars (@mariasiss) June 30, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Gavin Lee (@GavinLeeBBC) June 24, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتوصل زعماء الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة إلى اتفاق بشأن الهجرة، الذي اعتبره رئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي "إيجابياً" لإيطاليا. لكن الاتفاقية لا تلزم دول الاتحاد الأوروبي بتقاسم عبء عمليات الإنقاذ البحرية.
— Proactiva Open Arms (@openarms_fund) June 30, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووصل أكثر من 650 ألف مهاجر إلى الشواطئ الإيطالية منذ عام 2014، أنقذ معظمهم في البحر قبالة الساحل الليبي. وتُؤوي إيطاليا نحو 170 ألف مهاجر.
(رويترز)