تريد الفنانة الفلسطينية الشابة سهير دنديس، أن تتميز برسوماتها عن ما هو سائد، والذي يعتمد عليه بقية الرسامين في لوحاتهم ورسوماتهم، التي تتجه جميعها في مجالات واحدة، حتى لو اختلفت الطريقة والأسلوب.
دنديس، وهي من مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة، ابتكرت طريقة جديدة للرسم، حصلت على فكرتها من مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل بها الأمر إلى احتراف الرسم باللون الأبيض على اللوحات السوداء، ما جعلها تتميز على الأقل عن بقية الفنانين في مدينتها.
بدأت الفنانة الشابة الرسم، وفق ما قالت لـ"العربي الجديد"، قبل ثلاث سنوات، بعد تخرجها من الجامعة بتخصص علم النفس، وبدأت بممارسة الرسم على اللوحات السوداء كونها، وبحسب وجهة نظرها، تريد التركيز على جانب النور في تلك اللوحات، لا على جانب الظل، وهكذا بدأت رحلة الريشة والألوان أو اللونين، بين الأبيض والأسود، حكاية طويلة تحاول سهير أن تقدمها للناس.
أرادت دنديس أن تستغل أوقات الفراغ في حياتها، بعد تخرجها من الجامعة، وبعد تصفحها لمجموعة من الأعمال الفنية لرسامين عالميين، لكنها تاثرت جيداً بفنان عالمي وجدت صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يرسم بالطريقة ذاتها، ما لفت انتباهها وجعلها تبحث عن الأدوات اللازمة، وترسم لوحات مشابهة بطابع خاص بها، الأمر الذي أعطاها صفة التميُّز عندما شاركت في معرضين لفنانين من مدينة الخليل.
ترى أن اللون الأبيض مهمل في الحياة، ومنذ صغرها اعتادت أن ترمي اللون الأبيض من علبة الألوان، لأن المعتاد في حصص الفن والرسم هو الورق الأبيض، وأرادت الرسم بطريقتها، لكنها اليوم أصبحت حرة، فاتجهت إلى التركيز على اللون الأبيض المهمل والمُهمش من حياة الفنانين والناس بشكل عام.
الفن ذاته، تقول إنه بسيط، وتحترفه بطريقة تضفي طابعاً جميلاً على لوحتها، وتحمل في جعبتها الكثير من اللوحات، التي لاقت استحساناً كبيراً لدى كل من يتابع لوحاتها المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما الأصدقاء الذين يعطونها شحنة كبيرة من التشجيع لتقديم المزيد من الإبداع.
في طبيعة اللوحات، ترسم الكثير من القطط، وتجد نفسها محترفة فيها، "يُسميّني البعض بأنني متخصصة في رسم القطط بشتى أنواعها، وهذا صحيح"، تعتبر أن تلك اللوحات تعبر عن طابع الحنان، والألفة، والمحبة، بينما ترسم الذئاب بصورة تعبر عن القوة والحكمة، وغيرها من اللوحات التي تجدها تعبر عن ظروف الحياة، وما بين الحنان والقوة تقول سهير دنديس إنها تعبر عبر اللوحات عن كل ما يمر عليها في يوميات حياتها، وبعض المواقف التي تصادفنا جميعاً، تعتقد أن بين الحنان والقوة شعرة فاصلة، وهذا ما توضحه عدة تفاصيل في معظم رسوماتها التي تعرض على صفحات فيسبوك تحديداً.
تطمح الشابة الفلسطينية دنديس، إلى إقامة معرض خاص بها، يضم كافة لوحاتها، ويفتح أمام محبّي الفن، وهو ما تعمل عليه الآن، وتنوي تنفيذه في المستقبل القريب، بينما ستواصل استخدام فنّها للأطفال الصغار الذين تتعامل معهم في مجال علم النفس، وستحاول ربط الفنّ بالعلاج النفسي.
اقــرأ أيضاً
دنديس، وهي من مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة، ابتكرت طريقة جديدة للرسم، حصلت على فكرتها من مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل بها الأمر إلى احتراف الرسم باللون الأبيض على اللوحات السوداء، ما جعلها تتميز على الأقل عن بقية الفنانين في مدينتها.
بدأت الفنانة الشابة الرسم، وفق ما قالت لـ"العربي الجديد"، قبل ثلاث سنوات، بعد تخرجها من الجامعة بتخصص علم النفس، وبدأت بممارسة الرسم على اللوحات السوداء كونها، وبحسب وجهة نظرها، تريد التركيز على جانب النور في تلك اللوحات، لا على جانب الظل، وهكذا بدأت رحلة الريشة والألوان أو اللونين، بين الأبيض والأسود، حكاية طويلة تحاول سهير أن تقدمها للناس.
أرادت دنديس أن تستغل أوقات الفراغ في حياتها، بعد تخرجها من الجامعة، وبعد تصفحها لمجموعة من الأعمال الفنية لرسامين عالميين، لكنها تاثرت جيداً بفنان عالمي وجدت صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يرسم بالطريقة ذاتها، ما لفت انتباهها وجعلها تبحث عن الأدوات اللازمة، وترسم لوحات مشابهة بطابع خاص بها، الأمر الذي أعطاها صفة التميُّز عندما شاركت في معرضين لفنانين من مدينة الخليل.
ترى أن اللون الأبيض مهمل في الحياة، ومنذ صغرها اعتادت أن ترمي اللون الأبيض من علبة الألوان، لأن المعتاد في حصص الفن والرسم هو الورق الأبيض، وأرادت الرسم بطريقتها، لكنها اليوم أصبحت حرة، فاتجهت إلى التركيز على اللون الأبيض المهمل والمُهمش من حياة الفنانين والناس بشكل عام.
الفن ذاته، تقول إنه بسيط، وتحترفه بطريقة تضفي طابعاً جميلاً على لوحتها، وتحمل في جعبتها الكثير من اللوحات، التي لاقت استحساناً كبيراً لدى كل من يتابع لوحاتها المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما الأصدقاء الذين يعطونها شحنة كبيرة من التشجيع لتقديم المزيد من الإبداع.
في طبيعة اللوحات، ترسم الكثير من القطط، وتجد نفسها محترفة فيها، "يُسميّني البعض بأنني متخصصة في رسم القطط بشتى أنواعها، وهذا صحيح"، تعتبر أن تلك اللوحات تعبر عن طابع الحنان، والألفة، والمحبة، بينما ترسم الذئاب بصورة تعبر عن القوة والحكمة، وغيرها من اللوحات التي تجدها تعبر عن ظروف الحياة، وما بين الحنان والقوة تقول سهير دنديس إنها تعبر عبر اللوحات عن كل ما يمر عليها في يوميات حياتها، وبعض المواقف التي تصادفنا جميعاً، تعتقد أن بين الحنان والقوة شعرة فاصلة، وهذا ما توضحه عدة تفاصيل في معظم رسوماتها التي تعرض على صفحات فيسبوك تحديداً.
تطمح الشابة الفلسطينية دنديس، إلى إقامة معرض خاص بها، يضم كافة لوحاتها، ويفتح أمام محبّي الفن، وهو ما تعمل عليه الآن، وتنوي تنفيذه في المستقبل القريب، بينما ستواصل استخدام فنّها للأطفال الصغار الذين تتعامل معهم في مجال علم النفس، وستحاول ربط الفنّ بالعلاج النفسي.