وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، أبو اليزيد تفتناز لـ"العربي الجديد": "عمليات القصف متواصلة وتم استهداف مواقع النظام فجراً داخل كفريا والفوعة".
وأضاف أن "عمليات القصف ستبقى مستمرة، وأنها تجري بشكل متقطع على فترات، لكن لم يتم اتخاذ قرار بالهجوم البري حتى الآن".
وكان "جيش الفتح"، الذي بدأ حملة قصف ضد كفريا والفوعة منتصف هذا الشهر، قد أصدر بياناً ليل أمس، بعنوان "بدء المرحلة الثانية من غزوة كفريا والفوعة".
وبحسب البيان، فقد "قررت قيادة غرفة عمليات جيش الفتح بدء المرحلة الثانية من عمليات الفوعة وكفريا، ليعلم النظام وحلفاؤه أن أرض سورية واحدة لا تتجزأ، فما يحدث في الزبداني يخص سورية كلها، وآلام الزبداني ستعيشها مليشيات النظام ومرتزقة إيران التي معه في الفوعة وكفريا".
وتوعد "جيش الفتح" بعدم إيقاف تقدمه "حتى يتوقف الهجوم على إخواننا في الزبداني"، منتقداً "غياب أي ضغط دولي لمنع النظام والمليشيات الإيرانية من ارتكاب المجازر بحق المدنيين".
ويواصل النظام السوري و"حزب الله" اللبناني منذ نحو شهر، هجومهما العنيف على الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، حيث تتعرض المدينة يومياً، لقصفٍ بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، فيما يشن الطيران الحربي هناك غارات يومية.
ورغم إقرار قوات المعارضة المسلحة بمقتل نحو ستين عنصراً منها، خلال تصديهم لمحاولات الاقتحام البرية المتكررة، لكنها نجحت بصد كل الهجمات البرية نحو وسط المدينة، كما أنها كبدت القوات المهاجمة، عشرات القتلى، منذ بدء الحملة العنيفة، في الرابع من الشهر الحالي.
اقرأ أيضاً:تجدد قصف الزبداني وتصاعد الحديث عن مفاوضات برعاية أممية