وقال الناشط الإعلامي، مهاب ناصر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الطيران الروسي شنّ، قبل ظهر اليوم، سبع غارات استهدفت محيط مدينة الطبقة، وطاولت بلدة دبسي عفنان"، مبيّناً أن "القصف تركز تحديداً على صوامع البلدة، التي يتخذها مسلّحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقراً لهم".
بموازة ذلك، أكّد ناشطون في ريف حلب، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربي الروسي قصفَ، صباحاً، قرية الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى غارات مشابهة على ريف حلب الجنوبي".
ولفت الناشط عبد الرزاق مصطفى، المتواجد في ريف حلب، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "ساعات ما قبل الظهر، بدت الاشتباكات فيها هادئة نسبياً بالريف الجنوبي، قياساً بالأيام القليلة الماضية".
وكانت فصائل في المعارضة السورية استعادت زمام المبادرة في ريف حلب الجنوبي خلال معارك اليومين الأخيرين، بعدما كان النظام قد أحرز هناك تقدماً ملموساً.
وتمكّن، الاثنين الماضي، مقاتلون من "الجيش السوري الحر" و"جيش الفتح" وغيرهما من الفصائل العسكرية السورية، من استعادة السيطرة على قرى كفر حداد، العزيزية، المكحلة، الخربة، تل باجر، برنة، وأجزاء من قرية بانص، بالإضافة إلى تلال البكارة، النبجيرة، تل ممو الاستراتيجي الذي يشرف على خطوط إمداد قوات النظام والمليشيات الحليفة لها المتمركزة في بلدتي الحاضر والعيس بريف حلب الجنوبي.
إلى ذلك، نقلت شبكة "سورية مباشر" عن ما يُعرف بـ"ولاية حلب" التابعة لتنظيم "داعش"، أن "أكثر من عشرين عنصراً من جيش النظام قتلوا مساء أمس (الثلاثاء)، إثر استهداف تجمعهم بسيارة مفخخة، في جبهات الريف الشرقي لحلب".
ويأتي ذلك، بعد اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم وجيش النظام، على محور مزارع الجميلية، جنوب مطار كويرس العسكري في ريف حلب، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية.
وفي ريفي دمشق ودرعا، ذكر الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران المروحي ألقى صباحاً برميلين متفجرين على بلدة طفس (بريف درعا الشمالي) بالتزامن مع قصفها بالمدفعية الثقيلة".
بدوره، أفاد "مركز داريا الإعلامي"، بأن "الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الجهة الغربية من داريا، بالتزامن مع استهدافها بصاروخ أرض - أرض وسط تحليق طيران الاستطلاع في سماء المدينة واستمرار وجود حشود لقوات النظام على عدد من جبهات المدينة لا سيما الجبهة الغربية".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يقصف ريف دمشق وانفجار في تل أبيض