أعلنت اللجنة المشكّلة من أهالي ومقاتلي مدينة الضمير، شمال شرقي العاصمة دمشق، مساء اليوم الأحد، القبول بتهجير المقاتلين، من أجل حماية أكثر من 100 ألف مدني في المنطقة.
وأوضحت اللجنة في بيان أن القبول بالتهجير جاء بعد الضغوط المتكررة، مشيرة إلى أنه تم التوصل إليه مع وفد روسي.
وأضاف البيان أن الوجهة التي سيتوجه إليها مقاتلو المدينة ستحدد في وقت لاحق، بينما لم تشر إلى مصير المدنيين وعائلات المقاتلين.
وتشكّلت "لجنة مدينة الضمير" من ممثلين عن "جيش الإسلام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو"، والمجلس المحلي للمدينة وبعض الوجهاء والمشايخ. وجاء الاجتماع بعد يوم واحد من اجتماع "لجان مدن القلمون الشرقي" مع الجانب الروسي في المحطة الحرارية.
وتوجد لجنة مفاوضات خاصة ببقية مدن وبلدات القلمون الشرقي انبثقت عن الفصائل العسكرية، ما زالت المفاوضات جارية بينها وبين الوفد الروسي، من أجل تقرير مصير المنطقة.
وأعربت اللجنة في بيان عن رفضها أي عملية تهجير قسري أو تغيير ديموغرافي للمنطقة، أو تدمير بنيتها التحتية والعمرانية.
كذلك أكدت أنها ستقوم بالدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء كان، من تنظيمات متطرفة أو مليشيات، تحاول دخول إلى مناطق سيطرتها.