هكذا، هزّ التفجير الذي طاول، أمس الثلاثاء، مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، السوريين وأثار غضبهم تماماً كما هزّ الأتراك، وهو ما بدا جلياً في تغريدات ومنشورات السوريين على وسائل التواصل حول الحادثة.
فكتب السوري حمد "حزني على ضحايا إسطنبول لا يقل عن حزني عن الضحايا الذين يقتلون كل يوم في بلادي… سلامتك يا إسطنبول.. سلامتك يا بلادي". أما فراس فكتب "فقدت الكثير من روحي في سورية، واليوم تنزف بقايا روحي مع جراحات معشوقتي إسطنبول". وتساءل يقين "ما اكتفت البشرية من سفك الدم بعد؟".
Facebook Post |
بدوره، كتب الصحافي السوري علي سفر "في إسطنبول، هناك شام صغيرة، ترش الماء على قلبي كلما نشفت عروقي، في هذه الحنونة على المساكين، أعيش وأقوى وأصبر، وأرجوها دائما بخير.. لتبقي بخير أيتها الجميلة".
كما كتب الصحافي السوري مصطفى السيد "لا يليق بك الخوف وأنت تزرعين الأمان لكل لاجئ، فتحت صدرك لنا في الأيام السوداء، كنت ملاذ الفارين من الموت، ولم تسألي أحدأ لماذا أتيت".
Facebook Post |
أما أمير فقال "أقرب مدينة إلى قلبي بعد حلب هي إسطنبول، وها هي التفجيرات قد وصلت إليها أيضاً". بدوره، وصف إيهاب بدوي إسطنبول بالأم الحنونة على السوريين، قائلاً "لم تبخل عليّ بشيء، أعطتني الأمل في المستقبل، كل ما فيها ليس موجوداً في مكان آخر في هذا العالم، إنها المدينة التي لا تُنسى".
Facebook Post |