والسياحة الفضائية هي رحلة في "كبسولة" فضائية تحلق على بعد 62 ميلاً فوق الأرض. وهذا البعد سيسمح للركاب بالدخول لدقائق في منطقة انعدام الوزن، أي منطقة انعدام الجاذبية والتحليق حول الكرة الأرضية ثم العودة إلى الأرض.
ويفتح إعلان الشركات، المجال واسعاً أمام تسيير رحلات استكشافية وسياحية إلى العالم الفضائي، مما يتطلب وجود مرشدي سياحة فضائية، يقومون بمهام التعريف بالكواكب، وسيرتفع الطلب على مهنة طيار المركبات الفضائية لتلبية الطلب، كما سيرتفع الطلب بالتالي على المضيفة الجوّيّة، والتي تهتم براحة المسافرين إلى الفضاء، بحسب دراسة نشرها موقع zdnet المتخصص بالشؤون التكنولوجية.
وقال خبير الفضاء بمجموعة "تيل غروب أيروسبيس"، ماركو كاسيرس، وفقا لوكالة "رويترز" إن الرحلة الواحدة ستكلف الشركة حوالى 10 ملايين دولار. ويتسع الكابسول الفضائي لستة مقاعد فقط، وحسب التقرير، باعت شركة ""فيرجن غلاكتيك سبيس فلايتس"، 650 تذكرة لرحلتها الفضائية.
جدير بالذكر أن شركة الفضاء الأميركية "سبيس إكس" كانت أعلنت اعتزامها إرسال سائحين اثنين إلى القمر مستخدمة في ذلك سفينة فضاء يجري تصنيعها لحساب رواد فضاء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وصاروخاً لم يختبر طيرانه بعد.
وقالت شركة "سبيس إكس" في بيان: "يسرنا أن نخبركم بأن شخصين عاديين أجريا محادثات مع شركة "سبيس اكس" من أجل القيام برحلة حول القمر نهاية العام المقبل، ودفعا بشكل مسبق دفعة كبيرة من المال من أجل تنفيذ الرحلة حول القمر".
وتجري ناسا بطلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دراسة لتقييم مخاطر السلامة والتكاليف والمزايا المحتملة للسماح لرواد فضاء بالطيران في أول اختبار للطيران لصاروخ نقل ثقيل لمنظومة الإطلاق الفضائي وكبسولة الفضاء أوريون.
(العربي الجديد)