سيارات المستقبل في لاس فيغاس: صالونات تقود نفسها
تضمّن معرض لاس فيغاس للأجهزة الإلكترونية أخيراً مجموعة من الابتكارات، التي قد تحدّد مفهوم "سيّارات المستقبل"، ومن بينها مركبات تعمل من دون سائق وأخرى لا تلوّث البيئة بتاتاً أو تتّصل بشبكة الإنترنت من خلال ساعة اليد.
قدّم المصنع الألماني "ديملر" أكثر نماذج السيارات طموحاً. فمن خلال طراز "مرسيدس بنز إف 015" الكهربائي والمليء بالإلكترونيات، لم يعد ثمة حاجة لاستخدام المقود للقيادة ولا حتى إلى النظر إلى الطريق، كما أنّ المقعدين الأماميين يمكن جعلهما يستديران ليصبحا مواجهين لركّاب المقاعد الخلفية وتضحي السيارة بالتالي نوعا من الصالون الجوال.
من جهتها استعانت "فاليو" بساعة ذكية أو هاتف ذكي لتخزين "مفتاح افتراضي" يسمح بفتح أبواب السيارة والانطلاق. وهذه الخاصية قد تحمل منافع مهمة بالنسبة إلى شركات تأجير السيارات أو التي تشارك في الرحلات.
كذلك قدّمت شركة "بي إم دبليو" تطبيقاً لمراقبة السيارات عن بعد، انطلاقا من جهاز التلفزيون الخاصّ بالمعرض مما يسمح بالقيام بوظائف عدّة، من بينها فتح الأبواب والنوافذ أو إغلاقها وتشغيل نظام التكييف.
ذات صلة
تهيمن السيارات الكهربائية وسيارات الدفع الرباعي على لائحة أعدها موقع "موتور1" للسيارات الأعلى تقييماً لعام 2023، ومن بينها بعض النماذج الكهربائية الجادة التي ستصل إلى السوق خلال الربع الثالث من العام الجاري.
المنطقة عربية، لكن السيارات التي تسرح وتمرح فيها ليست كذلك بتاتاً. سيطرة كاملة لشركات آسيوية وأوروبية وأميركية تتصارع في ما بينها على أرض ليست لها أصلاً، فيما العربيّ مستهلك لا حول له ولا قوّة. فما هي أكثر السيارات رواجاً؟لنتعرّف إليها!
صنّف Car and Driver المتخصص في السيارات، أفضل 10 سيارات لعام 2019، وفقاً لتقييم فريق عمله الخاص، وتبيّن أن الشركات المحظيّة بالمراتب العشر الأولى هي "بي.إم.دبليو" و"شيفروليه" و"فورد" و"هيونداي" و"هوندا" و"مازدا" و"مرسيدس" و"بورشه" و"فولكسفاغن".
تتزايد ظاهرة الحوادث الوهمية في تونس، ما يكبد شركات التأمين خسائر تصل إلى 100 مليون دينار، في ظل ثغرات قانونية وإتقان المتحايلين عملهم الذي يقتضي رسم سيناريوهات كاملة، وفق ما يكشفه استقصاء "العربي الجديد".