انتشرت شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي عن عفو سيشمل المعتقلين في سجون النظام السوري، إضافة للمنشقين عنه والمطلوبين داخل وخارج سورية. وأثارت هذه الشائعات جدلاً واسعاً عن السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن روسيا هي من اتخذ القرار بالإفراج عن جميع المعتقلين متخطيةً سلطة النظام.
وكتب سائد معرباً عن سخريته من هذا القرار غير المنطقي قائلاً "قصة العفو تبع بشار ذكرتني بقصة مصطفى طلاس لما سألوه أنه الجيش راح يصير سنة قلهم والله عم أسمع من العساكر".
Facebook Post |
وبالنسبة لـباسل عبارة، فهذا العفو الذي أشيع عنه "لا يساوي أحذية الشهداء"، فكتب "نحن لم نصدح بثورتنا لأننا مطلوبين لأفرع الأمن الأسدية حتى ننتظر #العفو من المجرم ....بل إننا مازلنا مصرين على محاكمة ذلك القاتل القذر #نفنى_ولا_يحكمنا_الاسد... #عفوك_لا_يسوى_احذية_شهدائنا".
Facebook Post |
أما محمد أيوب، فأكد أن ملف المعتقلين بالنسبة للنظام هو عبارة عن قنبلة موقوتة وأنه من المستحيل أن يصدر عفوًا بحقهم، فكتب قائلا "ملف المعتقلين قنبلة... حاج كل واحد عما ينزل العفو ومابعرف شو.. نظام بشار مجرم.... ماراح يطلع أحد وخلصت".
Facebook Post |
وأوضح عز الدين سالم أن العفو سيشمل المجرمين وهو ليس بجديد إن حدث فكتب "العفو الاسدي عن المجرمين ليس بجديد فهو يخرج المجرمين ليعيثوا فساداً. وانما هل سيفرج عن معتقلين الرأي والسياسيين هنا السؤال؟".
Facebook Post |
وكتب نجم الدين السمان "#بالمشرمحي_السوري_الفصيح بدون تفكيك أجهزة الأمن الأسدية.. لا مرحلة انتقالية ولا حكومة وحدة وطنية ولا دستور جديد ولا عفو عام".
Facebook Post |