تتجه أنظار شركات الحلول الأمنية الأميركية إلى دول شمال أفريقيا، التي ترى فيها فرصاً للاستثمار، في ظل التحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة.
وزار وفد من عشرة رجال أعمال أميركيين، يقودهم مساعد وزير التجارة والصناعة، ماركوس جادوت، المغرب ضمن محطة أولى في جولة إلى بلدان شمال أفريقيا، بحسب الوفد الأميركي.
وتجلى بوضوح أن وفد المستثمرين متخصص في الاستثمار في قطاع أمن وسلامة البنية التحتية، ويسعون إلى تقديم حلول في هذا المجال للمطارات والموانئ، حيث أطلق المغرب استثمارات مهمة في هذا المجال، وهو ما أشار إليه مساعد وزير التجارة والصناعة الأميركي.
وقال جادوت، خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس في الرباط، بحضور وزير الصناعة والتجارة المغربي، مولاي حفيظ العلمي، إن البعثة التجارية التي زارت المغرب بين الرابع والسادس من مارس/ آذار الجاري، ترمي إلى تقديم التكنولوجيا الحديثة في مجال الأمن والسلامة للبنية التحتية.
وأضاف أن هناك طلباً على مجال الأمن والسلامة في المغرب وبلدان المنطقة بشكل عام، حيث إن الحاجة تتعاظم من أجل حماية الأشخاص والبنية التحتية والاستثمارات.
وأشار جادوت إلى أن تأمين منافذ الموانئ والمطارات، تشكل الأساس لتطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة.
وحسب وزير الصناعة والتجارة المغربي، فإن المغرب مؤهل للعب دور رائد في مجال الصناعة الأمنية، لما يتوفر عليه من مخطط صناعي يغطي الفترة بين 2014 و2020، ومناخ الأعمال الذي يوفره والبنية التحتية التي يقيمها.
وبخلاف دول عربية عديدة، استطاع المغرب تفادي انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر، إثر الأزمة المالية العالمية وثورات الربيع العربي عام 2011، لأسباب منها جهود الترويج للمملكة كقاعدة تصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضا: المغرب يشدد المراقبة على استيراد الأجهزة الطائرة بدون طيار
وزار وفد من عشرة رجال أعمال أميركيين، يقودهم مساعد وزير التجارة والصناعة، ماركوس جادوت، المغرب ضمن محطة أولى في جولة إلى بلدان شمال أفريقيا، بحسب الوفد الأميركي.
وتجلى بوضوح أن وفد المستثمرين متخصص في الاستثمار في قطاع أمن وسلامة البنية التحتية، ويسعون إلى تقديم حلول في هذا المجال للمطارات والموانئ، حيث أطلق المغرب استثمارات مهمة في هذا المجال، وهو ما أشار إليه مساعد وزير التجارة والصناعة الأميركي.
وقال جادوت، خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس في الرباط، بحضور وزير الصناعة والتجارة المغربي، مولاي حفيظ العلمي، إن البعثة التجارية التي زارت المغرب بين الرابع والسادس من مارس/ آذار الجاري، ترمي إلى تقديم التكنولوجيا الحديثة في مجال الأمن والسلامة للبنية التحتية.
وأضاف أن هناك طلباً على مجال الأمن والسلامة في المغرب وبلدان المنطقة بشكل عام، حيث إن الحاجة تتعاظم من أجل حماية الأشخاص والبنية التحتية والاستثمارات.
وأشار جادوت إلى أن تأمين منافذ الموانئ والمطارات، تشكل الأساس لتطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة.
وحسب وزير الصناعة والتجارة المغربي، فإن المغرب مؤهل للعب دور رائد في مجال الصناعة الأمنية، لما يتوفر عليه من مخطط صناعي يغطي الفترة بين 2014 و2020، ومناخ الأعمال الذي يوفره والبنية التحتية التي يقيمها.
وبخلاف دول عربية عديدة، استطاع المغرب تفادي انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر، إثر الأزمة المالية العالمية وثورات الربيع العربي عام 2011، لأسباب منها جهود الترويج للمملكة كقاعدة تصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضا: المغرب يشدد المراقبة على استيراد الأجهزة الطائرة بدون طيار