في الخامس عشر من مايو/أيار 1997، طرحت أسهم شركة التجارة الإلكترونية "أمازون دوت كوم" (AMZN.O) للاكتتاب في البورصة الأميركية، ومنذ ذلك الحين، حقق سهم الشركة ارتفاعا سنويا بنسبة 36%.
ويحوم سهم أمازون في تعاملات الأسبوع الجاري حول مستوى 961 دولارا، ليمنح قيمة سوقية للشركة بحوالي 466.2 مليار دولار، وهو ما يعادل 490 ضعف قيمتها في أول يوم للتداول على سهمها الذي أغلق حينها عند 1.96 دولار فقط.
وحسب الأرقام فقد جنى مستثمرو ومساهمو "أمازون" مكاسب كبيرة منذ طرح أسهمها للاكتتاب، كما حقق مؤسسها جيف بيزوس، ثروة طائلة من انتعاش سهم شركة التجارة الإلكترونية ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم، متفوقا على المستثمر وارن بافيت والإسباني مالك زارا، أمانسيو أورتيغا.
وبحسب تقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، عندما طُرحت أسهم "أمازون" للاكتتاب، كان قد مر ثلاث سنوات فقط على تأسيسها، وكان أمامها منافسون أقوياء من بينهم Simon & schuster وBarnes & Noble، اللتان تبيعان كتبا عبر الإنترنت.
وبدأت أمازون نشاطها كمتجر كتب إلكتروني، ثم سرعان ما أدخلت التنويع على خطها الإنتاجي لتضيف أقراص الفيديو الرقمية وأسطوانات الموسيقى وبرامج الحاسوب وألعاب الفيديو والإلكترونيات والأغذية واللعب الصغيرة والألبسة والمجوهرات والإكسسوارات والمستلزمات الرياضية والكتب والآلات الموسيقية وغيرها من السلع.
وأنشأت أمازون أيضا مواقع ويب منفصلة في كل من كندا، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، الصين واليابان، كما أنها توصل السلع والمنتجات إلى أغلب أنحاء العالم.
(العربي الجديد)