وافقت الشركة مبتكرة لعبة الفيديو الشهيرة "ليغ أوف ليجندز" League of Legends، على دفع 10 ملايين دولار أميركي لنحو ألف موظفة، لتسوية قضية تتهمها بالتمييز الجندري.
وأوضحت وكالة "أسوشييتد برس"، اليوم الثلاثاء، أن شركة "ريوت غايمز" Riot Games ستدفع لنحو ألف موظفة حالية وسابقة عملن في الشركة خلال السنوات الخمس الماضية.
وادعت القضية المرفوعة ضد Riot Games أن الشركة دفعت أجراً للنساء أقل من الرجال، وحرمتهن من الترقيات، وعززت "ثقافة الأخوة" بين الموظفين، مما أدى إلى استبعادهن.
وزعمت أن الثقافة هذه داخل الشركة أدت إلى التحرش الجنسي وسوء السلوك.
وقال محامي المدعيات، ريان سابا، إن مبلغ التسوية الضخم يعكس سعي الشركة إلى تغيير ثقافتها.
ولفت المتحدث باسم "ريوت غايمز"، جو هيكسن، إلى أن "الشركة سعيدة بتسوية الدعوى"، واصفاً إياها بأنها خطوة مهمة تثبت التزام الشركة بخلق "بيئة شاملة لأفضل المواهب في هذا القطاع".
ومن المتوقع أن تؤكد المحكمة التسوية خلال الأسبوع الحالي.