وجاء الإعلان وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" على هامش المعرض الرابع والعشرين للنفط في طهران، والذي شهد اجتماعا بين مسؤولين من قطاع النفط في البلدين.
وبحث الاجتماع وفقا للوكالة ذاتها سبل تسهيل تأسيس مكتب يمثل شركة النفط الايرانية في العراق، بالإضافة الي إيجاد صلة بين الصناع الإيرانيين وقطاع صناعات النفط في العراق.
وقال القيادي بشركة النفط الإيرانية رامين قلمبر دزفولي إن الممثلية سيتم تأسيسها قبل نهاية العام الإيراني الحالي (الذي ينتهي في 21 مارس/آذار 2020)؛ مؤكدا وجود مساع للتوصل إلى سبل تعاونٍ بين المنتجين الإيرانيين والقطاع الخاص الناشط في نفط العراق.
وأعلن المسؤول الإيراني أن الشركات التي تحظى بتأييد من شركة النفط الوطنية الإيرانية تستطيع المشاركة في مشاريع وزارة النفط في العراق.
ومن جهته، أكد محمود عبد الأمير هاشم مساعد وزير النفط العراقي، على هامش الاجتماع، أهمية تنمية العلاقات الثنائية في صناعات النفط، عازيا ذلك إلي وجود مشتركات نفطية وغازية بين البلدين، متوقعاً زيادة تعاون البلدين في قطاع النفط.
مضاعفة التبادل التجاري
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعمال العراقي داود عبد زائر الجميلي، أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين سيصل الي الضعف إذا كانت هناك مشاريع استثمارية مشتركة للبلدين يشارك فيها القطاع الخاص، مشيرا للوكالة ذاتها إلى أن "السلع الإيرانية تغطي أكثر من 30 إلى 40 بالمئة من السوق العراقية".
وأضاف أن "القرار الأميركي الأخير في تشديد العقوبات علي إيران سينعكس بشكل كبير على العراق في حال تم الالتزام به، فهو سينعكس على السوق العراقية ارتفاعا في أسعار المواد".
وأوضح الجميلي "اليوم نعتبر إيران أكبر مصدر تجاري للعراق بنسبة تبادل بلغت 10 مليارات دولار سنويا، وهناك طموح مشترك لرفع مستوي التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويا".