وكتبت شركة "إكس-سايت إنرجي سرفيسز" في بيان: "نبدي عميق أسفنا للألم الذي تسببنا به"، موضَّحة أن "الصور ذات الطابع الجنسي والتهجم الشخصي ضد أي كان، هي أمر غير مقبول".
وتعهَّدت الشركة سحب كل الملصقات التي وزعتها وإتلافها، داعيةً إلى الكف عن تشارك الصورة.
ويحتوي هذا الملصق الذي جرى تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، على صورة فتاة عارية ملتقطة من الخلف، وبقربها عبارة "غريتا" مدوّنة في أسفل الظهر.
وكانت الشركة التي تتخذ مقراً لها في منطقة ألبرتا النفطية في غرب كندا، نفت في بادئ الأمر أن تكون المسؤولة عن الملصق، وفق وسائل إعلام كندية.
وكتبت غريتا تونبرغ في تغريدة عبر "تويتر"، يوم السبت الماضي: "بدأ اليأس يعتريهم أكثر فأكثر... هذا يظهر أننا نكسب"، في إشارة إلى الانتقادات الدائمة الموجهة لها على خلفيَّة التزامها من أجل المناخ.
ونددت شخصيات من عالم السياسة أيضاً بالملصق، من بينهم رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا، جايسون كيني، الذي وصف الصورة بأنها "مقيتة".
وصارت المراهقة السويدية ناطقة باسم جيل يسكنه هاجس التغير المناخي منذ إطلاقها "الإضراب الدراسي" من أمام البرلمان السويدي في آب/أغسطس 2018.
(فرانس برس)