أعلنت شركتا الاتصال الوحيدتان في سورية "سيرياتيل" و"MTN" رفع أجور خدمات الاتصالات والإنترنت، ابتداءً من أول حزيران/يوليو المقبل، تبرران ذلك بكونه جاء حفاظاً على استمرارية تقديم خدمات الاتصالات في سورية.
قرار رفع الأسعار الجديد الذي سيزيد أعباءً مادية جديدة على السوريين، أثار غضب كثيرين، وأطلق شبان على وسائل التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة الشركتين، شارك فيها عشرات الآلاف على "فيسبوك".
وقال مطلقو الحملة "كلما سكتنا سيرفعون الأسعار أكثر، اعتمدوا على الهاتف الأرضي والإنترنت والهاتف الثابت، وضعوا هواتفكم على وضع الطيران لمدة 24 ساعة فقط، وسيخسرون كثيراً في يوم واحد، بكفي سكوت".
بدوره، نشر فنان الكاركاتير، مؤيد حسن، رسماً كاركاتورياً، تظهر فيه شركتا الاتصالات وهما تقطعان لسان المستخدم.
https://www.facebook.com/dimashq.now/photos/a.210318489093771.46055.210312382427715/929487290510217/?type=3&theater |
وكتب حسام وهو أحد المشاركين في الحملة "نازل بكرا ألغي خط السيرف، ووحدات ما بقا نعبي، لنشوف آخرتا"، وكتب هيثم "إذا كان الأوكسجين الذي أتنفسه MTN أو سيرياتل، بطلت أتنفس وخليني موت"، وكتبت عبير "حرمية ورح يبقوا، سرقه تيل".
بدوره، اعتبر صلاح أن "حملات المقاطعة لن تفضي إلى نتيجة لأن كلتا الشركتين تدرس، قبل اتخاذهما هذا القرار، احتمال حدوث مقاطعة، لكنها تعلم أن المستخدمين سيعودون إليها في النهاية لأنه ليس لديهم بديل آخر".
ويذكر أن خدمات الشركتين تقتصر على مناطق سيطرة النظام السوري، وتتبع ملكيتهما عائلة مخلوف، أولاد خال الرئيس السوري بشار الأسد.
https://twitter.com/basharmazkitly/status/735912815387545600
|