أعلن أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، ورئيس الوزراء المصري الأسبق استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية الذي كان قد أسسه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأرجع شفيق استقالته إلى الظروف الصعبة وغير الطبيعية التي يمارس عمله من خلالها، مضيفا في نص استقالته التي بعث بها للمستشار يحيي قدري رئيس الحزب: "استقالتي من العمل بالحزب إنما جاءت نتيجة للظروف الصعبة وغير الطبيعية التي أمارس من خلالها عملي، الأمر الذي لا يتيح لي أن أقدم كل إمكاناتي".
وتأتي استقالة شفيق في وقت أعلنت فيه قيادة الحزب الحالية وأماناته في المحافظات حملة لدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السياسي من خلال عدد كبير من اللافتات والملصقات، بالإضافة إلى التجهيز لعدد من المؤتمرات الشعبية في المحافظات لتأكيد دعم السيسي.
وتأتي الحملة في وقت تصاعدت فيه المعركة الخفية بين شفيق والسيسي الذي يمنع عودة المرشح الرئاسي السابق إلى القاهرة من خلال الإصرار على عدم رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.
اقرأ أيضا: مصر... حرب شفيق والسيسي لم تعد "باردة"