تزداد "السوداويّة" بالنسبة لحريّة الصحافة في سورية عاماً تلو الآخر.. منظّمات وشبكات متخصّصة في حقوق الإنسان وحريّة الصحافة، تدقّ ناقوس الخطر في نهاية كُلّ عام... والمُتغيّر واحد: صحافيون يدفعون الثمن بأعداد أكبر.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 17 صحافياً خلال عام 2014 في سورية، والذي سيسدل ستائره السوداء قريباً معلناً بداية عام جديد، يتخوّف السوريون ممّا سيجلبه لهم، أكثر من تفاؤلهم بقدومه، فقد مرّت على رؤوسهم في السنوات الثلاث الماضية كافة أشكال المعاناة، من قصف وموت ونزوح.
وفي تقريرها، الذي أصدرته منذ يومين، وصفت الشبكة عام 2014 بـ"العام الأسود على الصحافيين في سورية، إذ قتل فيه 17 صحافياً، وجرح 15 آخرون، في وقت غُيّب 43 صحافياً ما بين خطف واعتقال". وأشارت الشبكة إلى أنّ "تقريرها لا يشمل النشطاء الإعلاميين أو المواطنين الصحافيين الذين تم رصد الانتهاكات بحقهم في عشرات التقارير السابقة".
ووفقاً للشبكة، فإنّ قوات النظام السوري كانت مسؤولة عن مقتل عشرة صحافيين، بعضهم قضى تحت التعذيب في المعتقلات، بينما تولّى تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، مسؤولية مقتل أربعة آخرين، في وقت قتل فيه ثلاثة صحافيين بين يدي فصائل المعارضة المسلّحة، وجماعات لم تُحدّد هويتها.
وبيّن التقرير أنّ "داعش" اختطف هذا العام عشرين صحافياً، لا يزال مصير ستة منهم مجهولاً حتى اللحظة، في حين أفرجت القوات الكردية عن 8 صحافيين اختطفتهم سابقاً. وأشارت المنظمة الحقوقية، في التقرير ذاته، إلى أنّ "سورية تعدّ اليوم من أخطر دول العالم بالنسبة لعمل الصحافيين، بعد أن باتت مهنة الصحافة من أخطر المهن التي يمكن أن تمارس في ظل نزاع مسلّح متعدد الأطراف، إذ إن الأمر لم يعد يقتصر على التضييق عليهم، وملاحقتهم واعتقالهم، أو خطفهم وقتلهم، بل تعدّت الجرائم المرتكبة إلى جعل الصحافيين ورقة ضغط لتحقيق مكاسب مادية وسياسية".
وأكّدت الشبكة على "ضرورة التحرّك الجاد والسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، مع ضرورة محاسبة المتورطين في الانتهاكات"، كما طالبت المجتمع الدولي، متمثلاً بمجلس الأمن، "بتحمّل مسؤولياته في حماية المدنيين في سورية".
وتعتمد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في توثيق المعلومات والتحقق منها، على مجموعة أعضاء موزّعين في كافة المحافظات السورية، وسبق لها أنّ أصدرت أكثر من 120 بحثاً وتقريراً، عدا عن توثيق عشرات المجازر.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 17 صحافياً خلال عام 2014 في سورية، والذي سيسدل ستائره السوداء قريباً معلناً بداية عام جديد، يتخوّف السوريون ممّا سيجلبه لهم، أكثر من تفاؤلهم بقدومه، فقد مرّت على رؤوسهم في السنوات الثلاث الماضية كافة أشكال المعاناة، من قصف وموت ونزوح.
وفي تقريرها، الذي أصدرته منذ يومين، وصفت الشبكة عام 2014 بـ"العام الأسود على الصحافيين في سورية، إذ قتل فيه 17 صحافياً، وجرح 15 آخرون، في وقت غُيّب 43 صحافياً ما بين خطف واعتقال". وأشارت الشبكة إلى أنّ "تقريرها لا يشمل النشطاء الإعلاميين أو المواطنين الصحافيين الذين تم رصد الانتهاكات بحقهم في عشرات التقارير السابقة".
ووفقاً للشبكة، فإنّ قوات النظام السوري كانت مسؤولة عن مقتل عشرة صحافيين، بعضهم قضى تحت التعذيب في المعتقلات، بينما تولّى تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، مسؤولية مقتل أربعة آخرين، في وقت قتل فيه ثلاثة صحافيين بين يدي فصائل المعارضة المسلّحة، وجماعات لم تُحدّد هويتها.
وبيّن التقرير أنّ "داعش" اختطف هذا العام عشرين صحافياً، لا يزال مصير ستة منهم مجهولاً حتى اللحظة، في حين أفرجت القوات الكردية عن 8 صحافيين اختطفتهم سابقاً. وأشارت المنظمة الحقوقية، في التقرير ذاته، إلى أنّ "سورية تعدّ اليوم من أخطر دول العالم بالنسبة لعمل الصحافيين، بعد أن باتت مهنة الصحافة من أخطر المهن التي يمكن أن تمارس في ظل نزاع مسلّح متعدد الأطراف، إذ إن الأمر لم يعد يقتصر على التضييق عليهم، وملاحقتهم واعتقالهم، أو خطفهم وقتلهم، بل تعدّت الجرائم المرتكبة إلى جعل الصحافيين ورقة ضغط لتحقيق مكاسب مادية وسياسية".
وأكّدت الشبكة على "ضرورة التحرّك الجاد والسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، مع ضرورة محاسبة المتورطين في الانتهاكات"، كما طالبت المجتمع الدولي، متمثلاً بمجلس الأمن، "بتحمّل مسؤولياته في حماية المدنيين في سورية".
وتعتمد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في توثيق المعلومات والتحقق منها، على مجموعة أعضاء موزّعين في كافة المحافظات السورية، وسبق لها أنّ أصدرت أكثر من 120 بحثاً وتقريراً، عدا عن توثيق عشرات المجازر.