دشن، اليوم، صحافيو "اليوم السابع" المفصولون من الجريدة، والذين تزايد عددهم بشكل كبير، رابطة "ضحايا اليوم السابع"، تنديداً بما اعتبروه مذابح صحافية تقوم بها الجريدة في حق الصحافة والصحافيين.
وكانت الجريدة قد استبعدت 52 صحافيّاً ومراسلاً ليضاف العدد إلى 78 آخرين تم استبعادهم منذ شهرين، ويصبح إجمالي الصحافيين المفصولين 130 صحافيّاً، خلال شهرين.
واستنكر منسق عام الرابطة الصحافي، وائل عبد العزيز، في تصريحات صحافية حلال تدشين الرابطة في نقابة الصحافيين، وسط القاهرة، اليوم، موقف رئيس تحرير الجريدة، خالد صلاح، الذي دائماً ما يتحدث عن حقوق الصحافيين، في الوقت الذي استبعد فيه الزملاء مرتين، واصفاً ما حدث بأنه مذبحة في حق الصحافة والصحافيين، على حد قوله.
وطالب عبد العزيز الإعلاميين، بمساعدة المستبعدين من غير وجه حق، من خلال إظهار حقيقة الأمر للجميع، مستنكراً أن تتعامل المؤسسات الصحافية بهذه الطريقة "غير الآدمية" مع صحافييها"الذين يبنون مجدها ويرفعون من شأن الكلمة والوطن والحقيقة". وتشهد الجريدة القريبة من بعض الدوائر الأمنية، التي تتحكم في كثير من سياساتها الصحافية، ضغوطاً على الصحافيين لإجبارهم على اتباع سياسات تحريرية منحازة للنظام السياسي الحالي، ما أجبر الكثير منهم على تقديم استقالات أو إجازات من العمل.
وكان عدد من صحافيّ الجرائد الحزبية والمستقلة المغلقة قد نظموا عدداً من الفعاليات، واعتصموا في نقابة الصحافيين، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية أسوة بزملاء لهم سابقين، فيما تتجاهل نقابة الصحافيين مشكلاتهم.
وتشهد الصحافة المصرية عدداً من الأزمات، حيث يتصادم الصحافيون في الصحف الخاصة بتوجهات مالكيها وعلاقاتهم وتوازناتهم مع السلطة، فيما تغيب الحرية الصحافية عن الصحافيين في الصحف القومية.