صحة الملك السعودي... افتراضياً

في الساعات الأخيرة تراجع الاهتمام بموضوع صحة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز على مواقع التواصل الاجتماعي، وخرج من الترند السعودي، وحلت محله التغريدات المرتبطة بالتطورات الأمنية على الحدود الشمالية للبلاد أو ما عرف بـ"هجوم عرعر". ومع ذلك انتشرت صوره بكثرة مع عبارات "حمدالله عالسلامة"، "طال عمرك"...

وبدت كل التغريدات المرتبطة بالموضوع مجرد تمنيات بالعمر المديد للملك. لكن بين التغريدات تظهر بعض التعليقات التي تقدّم معلومات عن الفحوصات التي خضع لها الملك، وعن تطمينات ولي العهد إلى أن الملك بصحة جيدة، وأنه تحسن. ومع ذلك استمر بعض المغردين بتناقل وسم "#وفاة_الملك_عبدالله" وسرعان ما تحولت التغريدات حول هذا الموضوع إلى محلّ صراع على "تويتر"، بين المروجين للخبر، والمكذبين له.

ولعل الصورة الأكثر انتشاراً كانت صورة الملك عبدالله في المستشفى والتي اعتبرها مغردون خير دليل "على تعافي الملك من أزمته الصحية". فيما أكد آخرون أن الملك يبدو في هذه الصور تحديداً مريضاً "كان أحسن للديوان الملكي ألا ينشروا هذه الصور لو كان الهدف منها التأكيد على صحة الملك".

لكن مع هدوء الحديث عن صحة الملك، أعيد على "تويتر" موضوع ما سماه المغردون "صراع الأجنحة في العائلة الملكة".
ولعلّ أكثر التغريدات تعبيراً عن الجوّ الافتراضي المرتبط بصحة الملك هو ما كتبه مغرد اسمه محمد: "ارغوا ارغوا عن صحة الملك... وبالآخر مين فاهم أي شيء؟". فيما غرّدت أخرى: "في كل مرة يدخل أحد أعضاء العائلة المالكة إلى المستشفى يحصل نفس الموضوع والغموض.... لماذا؟"