صحة بوتفليقة تحفّز النقاش حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية
أعاد
تأجيل زيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للجزائر، ملف صحة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، إلى الواجهة. ولم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع المرض الذي أقعد الرئيس منذ سنوات، وهو ما اعتبره جزائريون تعطيلاً لحركية البلاد، متسائلين حول مدى قدرته على الاستمرار.
وكتب رواد مواقع التواصل تعليقات عدة حول مرض
بوتفليقة، وإصابته بالتهاب في الشُعب الهوائية.
ورأى بعض المستخدمين أنّ الوعكة الصحية قضت على طموحات سياسيين مؤيدين له في التمهيد المبكر والدعاية لتوجه بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات عام 2019، وهو المستمرّ في الحكم منذ العام 1999.
وطالب البعض بضرورة فهم ما يجري في الكواليس، خصوصاً أن الوعكة الصحية الأخيرة تتزامن مع استعداد البلاد لانتخابات برلمانية مقبلة مقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل، بينما مضى آخرون إلى المطالبة بتنحيه عن السلطة مراعاة لسنّه وظرفه الصحي.
ولم تخلُ التعليقات المتحدثة عن الرئيس من سخرية. إذ ركزّ عدد منهم على الغياب الطويل لبوتفليقة. فقال أحدهم إنّ "الرئيس قد حصل على جائزة نوبل في عدم حديثه مع شعبه لأكثر من ثلاث سنوات"، في إشارة إلى انقطاع أخباره لمدة طويلة.
واختار آخرون أن يضيفوا نكهة خاصة إلى تدويناتهم بالاعتماد على غياب الرئيس، مثل من قال منهم إن وجود بعض الأصدقاء في حسابه على "فيسبوك" بات "مثل بوتفليقة"، بسبب غياب التفاعل بينهم.
ذات صلة
يشهد معسكر المنتخب الجزائري الجاري حالياً في مركز سيدي موسى بالعاصمة الحضور الأول للظهير الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً).
وصل الوفد الجزائري، أمس الاثنين، إلى البلاد بعد مشاركته في أولمبياد باريس 2024، وكانت الأنظار موجهة بشكل أكبر صوب الثلاثي المتوج بالميداليات.
اجتمع عدد من سكان بلدية السوقر في مقاطعة تيارت غربي الجزائر في صالة متعددة الرياضات، وهناك نصبوا شاشة عملاقة من أجل متابعة ابن منطقتهم جمال سجاتي (25 عاماً).
دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.