غابريال المر (فيسبوك)
يبدو أنّ فصول العداء بين الإخوة المرّ تتّجه إلى التصعيد، بعدما نشر الوالد غابريال المرّ (مؤسس قناة MTV اللبنانية عام 1991)، سلسلة منشورات على صفحته على "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، يتّهم فيها نجله ميشال المر بحصاره في مكاتبه من قبل "مأجورين" وأصحاب "قمصان سود" (مصطلح استُخدم سابقاً في لبنان للدلالة على عناصر مليشياوية اجتاحت بيروت).
ونشر غابريال المر 3 صورٍ تُظهر عدداً من الرجال يرتدون الأسود ويقفون على مداخل قناة "إم تي في"، معلّقاً "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود). إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة سبعة من القمصان السود المأجورين". وقال في منشور آخر "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود)، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة أربعة من القمصان السود المأجورين". وكتب في ثالث "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود)، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة في الطابق الرابع أمام زجاج مكتب كبريال ثلاثة مأجورين".
وهذه آخر فصول الخلاف المستشري بين أفراد العائلة، والتي بدأت منذ مدة، واستفحلت قبل
ونشر غابريال المر 3 صورٍ تُظهر عدداً من الرجال يرتدون الأسود ويقفون على مداخل قناة "إم تي في"، معلّقاً "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود). إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة سبعة من القمصان السود المأجورين". وقال في منشور آخر "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود)، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة أربعة من القمصان السود المأجورين". وكتب في ثالث "ميشال كبريال المر يحاصر مكتب والده كبريال بمأجورين (قمصان سود)، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... يظهر بالصورة في الطابق الرابع أمام زجاج مكتب كبريال ثلاثة مأجورين".
وهذه آخر فصول الخلاف المستشري بين أفراد العائلة، والتي بدأت منذ مدة، واستفحلت قبل
أشهر، عندما رفع غابريال المر دعوى قضائية على نجله ميشال، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون MTV، بسبب الخلاف على بعض الأراضي التي تملكها العائلة (الأب وأبناؤه الأربعة). وكانت الدعوى بمثابة "هزّ عصا" من قبل الأب لابنه الذي استأثر في السنوات الأخيرة بقرارته، وانفرد ببعض القضايا "المصيرية" التي تتعلق بالشركات التي تملكها العائلة، وعلى رأسها شركة "استديو فيزيون" التي تتفرع منها قناة "أم تي في". على أثر ذلك، انتُخب جهاد غابريال المر بالإجماع رئيساً لمجلس إدارة "استديو فيزيون" بديلاً عن شقيقه ميشال أواخر الشهر الماضي، ما كان بمثابة "الضربة القاضية".
وقالت مصادر "العربي الجديد" إنّ الأوضاع كانت هادئة أمس، لكنّها عادت للاشتعال اليوم، بعدما اتّخذ جهاد غابريال المر قرارات بفصل عدد من الموظفين الموالين لميشال غابريال المر، لتحضر مجموعة من الأشخاص إلى القناة لتوجيه رسالة تهديد ضدّ قرارات جهاد.
وأوضحت المصادر أنّ العاملين المحسوبين على جهاد المر انتقلوا، قبل إقصاء ميشال المر إدارياً، إلى مبنى تملكه "إم تي في" منذ السبعينيات في منطقة الأشرفية في بيروت، فبدأت الإذاعات التابعة لجهاد المر، وبينها "نوستالجي" وشركاته المعنية بالمهرجانات كـ2u2c بالعمل من الأشرفية. بيد أنّ استئناف ميشال المر ورفعه دعوى قضائية ضد أخيه بعد إقصائه إدارياً من القناة أعادت التوتر، فقام على أثر ذلك بالتهديد اليوم.
| Facebook Post |
| Facebook Post |
| Facebook Post |
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
