أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي أن حصة الدولار الأميركي في الاحتياطيات العالمية من العملات انخفضت في الربع الأخير من 2017 إلى أدنى مستوى في أربع سنوات، بينما ارتفعت حصص عملات اليورو والين واليوان.
وأشارت البيانات، التي نشرها الصندوق أمس الجمعة وفقا لوكالة "رويترز"، إلى أن حصة الدولار الأميركي تراجعت في الربع الرابع إلى 62.7% من 63.5% في الربع الثالث من 2017.
ووفقا لبيانات صندوق النقد، فإن هذه هي أقل حصة للدولار الأميركي في الاحتياطيات العالمية للنقد الأجنبي منذ أن بلغت 61.24% في الربع الرابع من 2013.
وأشارت البيانات أيضا إلى أن حصة اليورو في الاحتياطيات العالمية للعملات كانت الكبرى منذ الربع الرابع من 2014 وأن حصة الين الياباني سجلت أعلى مستوى منذ الربع الرابع من 2002، بينما واصلت حصة اليوان الصيني النمو للربع الثاني على التوالي.
ويعود تراجع الاحتياطيات الدولية من الدولار لأكثر من عامل، منها تراجع احتياطيات عدد من الدول بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنوات الماضية مثل انخفاض أسعار النفط ولجوء بعض الدول إلى السحب من الاحتياطي لمواجهة عجز الميزانية.
كما أن اتجاه بعض الدول لتنويع سلة عملاتها ولجوء بعض الدول لتحرير عملتها وعدم ربطها بالدولار أدى لانخفاض اعتمادها على الدولار في الاحتياطي النقدي الخاص بها.
وجاء قرار الصين بافتتاح بورصة النفط في شنغهاي باليوان ونية الصين إلزام زبائنها بقبول اليوان وليس الدولار في تسوية صفقات صادراتهم النفطية لها، ليقوي من العملة الصينية ويزيد من إقبال الدول عليها كأحد العملات الرئيسية في سلة عملات الاحتياطي النقدي الأجنبي.
يضاف إلى ذلك إبرام بعض الدول اتفاقيات لإنجاز التبادل التجاري بالعملات المحلية. (العربي الجديد)
ووفقا لبيانات صندوق النقد، فإن هذه هي أقل حصة للدولار الأميركي في الاحتياطيات العالمية للنقد الأجنبي منذ أن بلغت 61.24% في الربع الرابع من 2013.
وأشارت البيانات أيضا إلى أن حصة اليورو في الاحتياطيات العالمية للعملات كانت الكبرى منذ الربع الرابع من 2014 وأن حصة الين الياباني سجلت أعلى مستوى منذ الربع الرابع من 2002، بينما واصلت حصة اليوان الصيني النمو للربع الثاني على التوالي.
ويعود تراجع الاحتياطيات الدولية من الدولار لأكثر من عامل، منها تراجع احتياطيات عدد من الدول بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنوات الماضية مثل انخفاض أسعار النفط ولجوء بعض الدول إلى السحب من الاحتياطي لمواجهة عجز الميزانية.
كما أن اتجاه بعض الدول لتنويع سلة عملاتها ولجوء بعض الدول لتحرير عملتها وعدم ربطها بالدولار أدى لانخفاض اعتمادها على الدولار في الاحتياطي النقدي الخاص بها.
وجاء قرار الصين بافتتاح بورصة النفط في شنغهاي باليوان ونية الصين إلزام زبائنها بقبول اليوان وليس الدولار في تسوية صفقات صادراتهم النفطية لها، ليقوي من العملة الصينية ويزيد من إقبال الدول عليها كأحد العملات الرئيسية في سلة عملات الاحتياطي النقدي الأجنبي.
يضاف إلى ذلك إبرام بعض الدول اتفاقيات لإنجاز التبادل التجاري بالعملات المحلية. (العربي الجديد)