أثارت صورة ضخمة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جابت شوارع العاصمة، استغراب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تلقى كثيرون بسخرية فكرة وجود صورة الرئيس لتنوب عنه في احتفالات الاستقلال.
وهي ليست المرة الأولى التي يثير فيها هذا المشهد استياء الجزائريين، إذ سبق وأثير الجدل خلال تكريم رؤساء البلديات لإطار خشبي فيه صورة بوتفليقة، فانتشرت التعليقات على هذا المشهد، ووصفه ناشطون بـ"المهين".
وهذه المرة أيضاً، اعتبر الناشطون المشهد إضراراً بصورة البلاد، ودليلاً على تراجع صحة الرئيس الجزائري الذي لم يكن حاضراً، وإهانةً لشخصه وصورته.
وكتب نذير بوخطة بسخرية "صورة مؤلمة لواقع مرير يعيشه الشعب الجزائري تحت وطأة احتلال بالوكالة، شاهد معظم الشعب الجزائري صورة كاريكاتورية سياسية مشينة من خلال تجول صورة بوتفليقة تحت حراسة أمنية مشددة مخافة اغتيال صورته بإطلاق الرصاص على الإطار من أحد معارضيه أثناء احتفالات الاستقلال المزعوم اليوم".
وعلّق عبده تاجين: "ألا يرى بوتفليقة أنه يُهان ولا يتكلم، لماذا لا يخبرهم بأن يتوقفوا عن بهدلة صوره؟"
وتابع سحنون أحمد ساخراً: "صورة الرئيس بوتفليقة تتلقى برقيات من التهاني بمناسبة العيد الوطني لاستقلال الجزائر من طرف رؤساء العديد من الدول. وتتأسف صورة الرئيس من رؤساء الدول لأنها لا تستطيع أن تعبر عن شكرها لأنها لا تتكلم ولا تكتب".
وكتب سليم الصالحي: "بين صورة بوتفليقة وبين الحاملين لها والواقفين لتحيتها قصة مأساة بلد"، بينما سخر كمال الشريف: "ولقد شهدت جماهير العاصمة فعاليات الاحتفالية 56 لاستقلال الجزائر بحضور صورة فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|