نفذ عشرات من طلاب اليمن، وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في ماليزيا، صباح اليوم، مطالبين باعتماد منحهم المالية القانونية أسوة بزملائهم في جامعات دول أخرى.
وقال الناشط الطلابي، زياد غالب المخلافي، المتابع لقضية الطلاب اليمنيين في ماليزيا، إن "عشرات من أوائل الطلبة اليمنيين في جامعات ماليزيا، يواصلون دراستهم دون الحصول على الدعم المستحق من الحكومة اليمنية"، مشيرا إلى أن كل ما تقدمه الحكومة عبارة عن "وعود وتسويفات منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يتم اعتماد منح ومستحقات أبناء الذوات واصحاب الواسطات".
وأضاف المخلافي أنه "من غير المقبول الكيل بمكيالين في الحقوق الطلابية. يتم تجاوز أوائل الطلبة وتمرير كشوف خارج إطار القانون. إذا كان الفساد لا بد منه، فعلى الأقل اعدلوا في الفساد وأضيفوا بقية المستحقين".
ودعا المخلافي البعثة الدبلوماسية اليمنية في ماليزيا إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية والأخلاقية تجاه رعاياها، وخاصة الطلبة، وعدم تركهم عُرضة للظلم والإجحاف والتمييز الذي يمارس عليهم دون خوف أو خجل.
وأكد الطالب محمد السامعي، أن فعالياتهم الاحتجاجية تتصاعد للمطالبة باعتماد المنح القانونية، مضيفا أنهم لم يقابلوا سوى بالتجاهل، رغم تدفق كشوف دعم طلاب جدد بطرق غير قانونية من قبل الحكومة الشرعية.
وأشار السامعي إلى أن عدد الطلاب المستحقين والمطالبين باعتمادهم لا يزيد على 200 طالب، وكلهم منتظمون في دراستهم، وينتظرون المساعدة المالية والرسوم الدراسية لكي يواصلوا دراستهم.
وفي السياق، أصدرت الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا، بيانا طالب المستشارالثقافي بماليزيا، الدكتور عبدالله الذيفاني، "الانتصار لقضايا الطلاب قولاً وفعلاً حتى تحقق مطالبهم العادلة".
وقال البيان إنه "بعد الجهود المبذولة منذ سنوات في موضوع الطلاب، وآخرها ما تم رفعه من بيانات عن طريق لجنة الطلاب، والمعايير التي اقترحتموها للوزارة، نُفاجأ بخلو كشوف الربع الرابع من اعتماد الطلاب الذين يمثلون نخبة عقول اليمن وثروته الواجب الاستثمار فيها والمحافظة عليها".
وقال الناشط الطلابي، زياد غالب المخلافي، المتابع لقضية الطلاب اليمنيين في ماليزيا، إن "عشرات من أوائل الطلبة اليمنيين في جامعات ماليزيا، يواصلون دراستهم دون الحصول على الدعم المستحق من الحكومة اليمنية"، مشيرا إلى أن كل ما تقدمه الحكومة عبارة عن "وعود وتسويفات منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يتم اعتماد منح ومستحقات أبناء الذوات واصحاب الواسطات".
وأضاف المخلافي أنه "من غير المقبول الكيل بمكيالين في الحقوق الطلابية. يتم تجاوز أوائل الطلبة وتمرير كشوف خارج إطار القانون. إذا كان الفساد لا بد منه، فعلى الأقل اعدلوا في الفساد وأضيفوا بقية المستحقين".
ودعا المخلافي البعثة الدبلوماسية اليمنية في ماليزيا إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية والأخلاقية تجاه رعاياها، وخاصة الطلبة، وعدم تركهم عُرضة للظلم والإجحاف والتمييز الذي يمارس عليهم دون خوف أو خجل.
وأكد الطالب محمد السامعي، أن فعالياتهم الاحتجاجية تتصاعد للمطالبة باعتماد المنح القانونية، مضيفا أنهم لم يقابلوا سوى بالتجاهل، رغم تدفق كشوف دعم طلاب جدد بطرق غير قانونية من قبل الحكومة الشرعية.
وأشار السامعي إلى أن عدد الطلاب المستحقين والمطالبين باعتمادهم لا يزيد على 200 طالب، وكلهم منتظمون في دراستهم، وينتظرون المساعدة المالية والرسوم الدراسية لكي يواصلوا دراستهم.
وفي السياق، أصدرت الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا، بيانا طالب المستشارالثقافي بماليزيا، الدكتور عبدالله الذيفاني، "الانتصار لقضايا الطلاب قولاً وفعلاً حتى تحقق مطالبهم العادلة".
وقال البيان إنه "بعد الجهود المبذولة منذ سنوات في موضوع الطلاب، وآخرها ما تم رفعه من بيانات عن طريق لجنة الطلاب، والمعايير التي اقترحتموها للوزارة، نُفاجأ بخلو كشوف الربع الرابع من اعتماد الطلاب الذين يمثلون نخبة عقول اليمن وثروته الواجب الاستثمار فيها والمحافظة عليها".
وأشار البيان إلى أن "تخرج العشرات والمئات من الطلاب الدارسين، يُقابل بضم عشرات من أصحاب التوجيهات غير القانونية، ويتحتم عليكم الوقوف مع أصحاب الحقوق الذين لهم الأولوية في الاهتمام والرعاية، والمبادرة الفورية بحل مشكلة الطلاب واعتمادهم بناء على آلية عادلة وواضحة".
وأضاف البيان أن "مسوغ الحكومة الخاص بعدم توفر سيولة مالية، سقط مع أول توجيه خاص موقّع من قيادات الدولة، لأن الحكومة التي لديها القدرة على استيعاب هذا الكم الهائل من طلاب التوجيهات الخاصة، يجب أن تكون لديها القدرة على حل قضايا بقية الطلاب وصرف مستحقاتهم".
ورفض السفير اليمني في ماليزيا اللقاء بأوائل الطلبة اليمنيين المطالبين بالاستمرار في الدراسة، أو السماح لهم بالاعتصام داخل مقر السفارة، مما اضطرهم للاعتصام في الشارع أمام السفارة، وقام أحد الطلاب المحتجين بتجسيد مشهد شنق على أسوار السفارة، تعبيرا عن معاناته وزملائه نتيجة عدم الحصول على مستحقاتهم.