إن كان هناك من ميزة واحدة في السينما المصرية عام 2015 فهي عودة عدد من المخرجين، الشباب والكبار، إلى الصناعة بعد غياب طويل. وهو أمر جيد بغض النظر عن الاختلاف على قيمة الأفلام نفسها.
أول العائدين مطلع العام كان السيناريست الكبير وحيد حامد، الذي غاب عن السينما منذ عام 2009، حيث كان آخر أعماله هو "احكي يا شهرزاد" من إخراج يسري نصر الله، وفي 2015 عاد مع فيلم "قط وفار" إخراج تامر محسن الذي أخرج مسلسله "بدون ذكر أسماء" في رمضان 2013.
الفيلم فيه الكثير من روح وحيد حامد، الكوميديا السياسية القائمة على كرة ثلج تكبر وتتضخم، وتصنع في النهاية طرفي صراع (المواطن) في مقابل (ممثل للسلطة)، مع انتصار لذكاء الشخص العادي وليس وزير الداخلية! لم يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، لا على المستوى المادي ولا النقدي، ولكن مجملاً كان من الجيد رؤية فيلم بروح "حامد" مرة أخرى.
ثاني العائدين كان المخرج هاني خليفة، الذي بدأ مسيرته بنجاح أسطوري عام 2003 مع فيلم "سهر الليالي"، ولكن هذا النجاح كان أقرب للعنة التي منعته من اتخاذ خطوته التالية.
الفيلم الذي عاد به خليفة هو "سكر مر"، وأثار جدلاً وخلافاً، الأغلبية رؤوا أنه مجرد استنساخ لنجاح فيلمه السابق، واللعب على نفس التيمة التي أنجحته قبل 12 عاما: البطولة الجماعية.. العلاقات المتداخلة، وقلة فقط رؤوا أنها عودة موفقة. كذلك جاءت إيرادات الفيلم متوسطة في شباك التذاكر، محققاً 3 ملايين جنيه، وهو رقم متواضع نسبياً ولكنه أفضل كثيراً من الفشل الذي تعرضت إليه الكثير من الأفلام الأخرى التي لم تتجاوز المليون جنيه.
أما العائد الثالث فهو المخرج الكبير داود عبدالسيد، الذي كان آخر أفلامه هو "رسائل البحر" عام 2010، وعاد الآن بفيلم "قدرات غير عادية" الذي يعرض حالياً في دور السينما لأسبوعه الثاني.
الفيلم قابله فتور جماهيري شديد، حيث لم تزد عائداته عن 250 ألف جنيه، وهو أمر ليس بمفاجئ بالنسبة لمخرج يقدم أفلاماً خاصة كداود عبدالسيد، ولكن المشكلة الكبرى كانت في قيمة الفيلم الفنية التي اتفقت أغلبية الآراء على أنها جاءت منخفضة، كأنها محاولة من "عبدالسيد" لصنع "رسائل بحر" جديدة، مع الكثير من الارتباك في الأحداث واللغة، والكثير من الضعف التقني في التفاصيل التي يعتمد عليها الفيلم، لتكون العودة فاترة جداً.
أما العائدة الأخيرة في سينما 2015 فهي المخرجة هالة خليل، بفيلم "نوراة"، بعد 8 سنوات كاملة من آخر أفلامها "قص ولزق"، وعلى الرغم من عدم عرض الفيلم بعد في دور العرض المصرية إلا أنه عرض في مهرجان دبي قبل أسبوعين، وفازت عنه منة شلبي بجائزة أفضل ممثلة، وسط قبول ومراجعات نقدية جيدة، مما ينبئ ربما بعودة قوية في فيلم "هالة خليل" الثالث.
اقرأ أيضاً: ثالوث السينما المصرية: الجنس والبلطجة والتطبيل
أول العائدين مطلع العام كان السيناريست الكبير وحيد حامد، الذي غاب عن السينما منذ عام 2009، حيث كان آخر أعماله هو "احكي يا شهرزاد" من إخراج يسري نصر الله، وفي 2015 عاد مع فيلم "قط وفار" إخراج تامر محسن الذي أخرج مسلسله "بدون ذكر أسماء" في رمضان 2013.
الفيلم فيه الكثير من روح وحيد حامد، الكوميديا السياسية القائمة على كرة ثلج تكبر وتتضخم، وتصنع في النهاية طرفي صراع (المواطن) في مقابل (ممثل للسلطة)، مع انتصار لذكاء الشخص العادي وليس وزير الداخلية! لم يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، لا على المستوى المادي ولا النقدي، ولكن مجملاً كان من الجيد رؤية فيلم بروح "حامد" مرة أخرى.
ثاني العائدين كان المخرج هاني خليفة، الذي بدأ مسيرته بنجاح أسطوري عام 2003 مع فيلم "سهر الليالي"، ولكن هذا النجاح كان أقرب للعنة التي منعته من اتخاذ خطوته التالية.
الفيلم الذي عاد به خليفة هو "سكر مر"، وأثار جدلاً وخلافاً، الأغلبية رؤوا أنه مجرد استنساخ لنجاح فيلمه السابق، واللعب على نفس التيمة التي أنجحته قبل 12 عاما: البطولة الجماعية.. العلاقات المتداخلة، وقلة فقط رؤوا أنها عودة موفقة. كذلك جاءت إيرادات الفيلم متوسطة في شباك التذاكر، محققاً 3 ملايين جنيه، وهو رقم متواضع نسبياً ولكنه أفضل كثيراً من الفشل الذي تعرضت إليه الكثير من الأفلام الأخرى التي لم تتجاوز المليون جنيه.
أما العائد الثالث فهو المخرج الكبير داود عبدالسيد، الذي كان آخر أفلامه هو "رسائل البحر" عام 2010، وعاد الآن بفيلم "قدرات غير عادية" الذي يعرض حالياً في دور السينما لأسبوعه الثاني.
الفيلم قابله فتور جماهيري شديد، حيث لم تزد عائداته عن 250 ألف جنيه، وهو أمر ليس بمفاجئ بالنسبة لمخرج يقدم أفلاماً خاصة كداود عبدالسيد، ولكن المشكلة الكبرى كانت في قيمة الفيلم الفنية التي اتفقت أغلبية الآراء على أنها جاءت منخفضة، كأنها محاولة من "عبدالسيد" لصنع "رسائل بحر" جديدة، مع الكثير من الارتباك في الأحداث واللغة، والكثير من الضعف التقني في التفاصيل التي يعتمد عليها الفيلم، لتكون العودة فاترة جداً.
أما العائدة الأخيرة في سينما 2015 فهي المخرجة هالة خليل، بفيلم "نوراة"، بعد 8 سنوات كاملة من آخر أفلامها "قص ولزق"، وعلى الرغم من عدم عرض الفيلم بعد في دور العرض المصرية إلا أنه عرض في مهرجان دبي قبل أسبوعين، وفازت عنه منة شلبي بجائزة أفضل ممثلة، وسط قبول ومراجعات نقدية جيدة، مما ينبئ ربما بعودة قوية في فيلم "هالة خليل" الثالث.
اقرأ أيضاً: ثالوث السينما المصرية: الجنس والبلطجة والتطبيل