هو مراهق فلسطيني من مدينة عكا. وُلد في لبنان، وكان يتعلّم في إحدى المدارس التابعة للأنروا في مدينة صيدا، لذا كان طبيعياً أن يبدأ مشواره بالأغنيات الوطنية. شجّعه والداه، ولأنه يعشق الطرب القديم، درس الموسيقى في المعهد الوطني اللبناني للموسيقى، قسم الغناء الشرقي والعزف على آلة العود: "كان حلمي دائماً أن أكون فناناً، سجّلت أغاني متواضعة لكنّ ظروفي، مثل كلّ لاجئ فلسطينيّ، صعبة، وهذه المهنة تحتاج إلى دعم. وهناك مواهب كثيرة مدفونة لأنّه لا أحد يهتم بها"، يقول في حديث لـ "العربي الجديد".
اشترك في برنامج "صوت الجيل الجديد Golden Mic"، وحصل على "الحصانة" من لجنة الحكم في كلّ الحلقات، ووصل إلى الحلقة الأخيرة ليفوز بالمرتبة الثانية، لكنّ شروط البرنامج قضت أن تكون الجائزة لصاحب المركز الأوّل: "حاولت أن أشقّ طريقي بعد الانتهاء من البرنامج بأن أُسجّل أغنية، لكن للأسف واجهتني عقبات مادية، وأنا من عائلة عادية".
زار بعض الملحّنين وتبيّن أنّ كلفة أغنية واحدة لا تقلّ عن 15 ألف دولار أميركي، ولم يعثر على شركة إنتاج تهتمّ بالفنان الفلسطيني ولا حتّى على رجال أعمال قد يدعمون الفنانين الشباب: "خلال البرنامج كانت علاقتي جيدة بالفنان فارس كرم الذي كان يشعرني بأنّني شقيقه الصغير، وبعدها حاولت الاتصال به أكثر من مرة كي يساعدني لألتقي بشركات إنتاج، أو أن يعرض موهبتي على معارفه، إلا أنّ ذلك لم يتيسر لي حتى الآن".
لذا يكتفي حالياً هذا الشاب الطموح بالأغنيات الوطنية والعاطفية: "كوني فلسطينيا من واجبي أن أغنّي لفلسطين لأنها هويتي وقضيتي، وسأغنّي اللون العاطفي كي يكون الفنان الفلسطيني على مستوى الفنانين الآخرين ولئلا يُحصر في اللون الوطني".
في ختام الحوار يوجّه حلواني رسالة إلى كلّ من له علاقة بالإنتاج الفني: "لا تنسوا مواهب اللاجئين الفلسطينيين، فهم بشر يحملون موهبة ويستحقّون الاهتمام، ويحملون أيضاً قضية وطن مسلوب". ويعد بأن يساعد كلّ موهوب إذا صار نجماً.
اقرأ أيضاً: محمد رمضان يطالب بدعم المسرح الفلسطيني في لبنان
اشترك في برنامج "صوت الجيل الجديد Golden Mic"، وحصل على "الحصانة" من لجنة الحكم في كلّ الحلقات، ووصل إلى الحلقة الأخيرة ليفوز بالمرتبة الثانية، لكنّ شروط البرنامج قضت أن تكون الجائزة لصاحب المركز الأوّل: "حاولت أن أشقّ طريقي بعد الانتهاء من البرنامج بأن أُسجّل أغنية، لكن للأسف واجهتني عقبات مادية، وأنا من عائلة عادية".
زار بعض الملحّنين وتبيّن أنّ كلفة أغنية واحدة لا تقلّ عن 15 ألف دولار أميركي، ولم يعثر على شركة إنتاج تهتمّ بالفنان الفلسطيني ولا حتّى على رجال أعمال قد يدعمون الفنانين الشباب: "خلال البرنامج كانت علاقتي جيدة بالفنان فارس كرم الذي كان يشعرني بأنّني شقيقه الصغير، وبعدها حاولت الاتصال به أكثر من مرة كي يساعدني لألتقي بشركات إنتاج، أو أن يعرض موهبتي على معارفه، إلا أنّ ذلك لم يتيسر لي حتى الآن".
لذا يكتفي حالياً هذا الشاب الطموح بالأغنيات الوطنية والعاطفية: "كوني فلسطينيا من واجبي أن أغنّي لفلسطين لأنها هويتي وقضيتي، وسأغنّي اللون العاطفي كي يكون الفنان الفلسطيني على مستوى الفنانين الآخرين ولئلا يُحصر في اللون الوطني".
في ختام الحوار يوجّه حلواني رسالة إلى كلّ من له علاقة بالإنتاج الفني: "لا تنسوا مواهب اللاجئين الفلسطينيين، فهم بشر يحملون موهبة ويستحقّون الاهتمام، ويحملون أيضاً قضية وطن مسلوب". ويعد بأن يساعد كلّ موهوب إذا صار نجماً.
اقرأ أيضاً: محمد رمضان يطالب بدعم المسرح الفلسطيني في لبنان